ماكينات صرف السلع التموينية تشعل الغضب بالجيزة.. الوزير يتدخل سريعا.. تعرف على القصة الكاملة

دينا إسلام


رصدت «صوت المال» اشتعال أزمة توقف سيستم صرف السلع التموينية لدى بقالين التموين بمحافظة الجيزة، والذي يبلغ عددهم نحو 2500 بقال تموين لديهم مكاينات صرف السلع التموينية، في أول أيام شهر أغسطس، الأمر الذي عمل على إثارة غضب المواطنين أمام المحلات.
 
بدأت الأزمة، عندما قرر وزير التموين والتجارة الداخلية، بوقف السيستم من الساعة الخامسة عصرا يوم الجمعة الماضية، حتى صباح يوم السبت، إلا أن السيستم لم يعود للعمل، ومع بداية شهر أغسطس، بدء السيستم يعمل بشكل بطيء، ليصل معدل صرف بطاقة كل نصف ساعة واحيانا تزداد إلى ساعة، إلى أن توقف تماما ظهر أمس الأربعاء حتى اليوم الخميس.
 
ومن ثم تواصل بقالين التموين، مع أحد قيادات وزارة التموين والتجارة الداخلية، للتدخل السريع وحل الأزمة، إلا أنهم فوجيء برد قاصي من المسؤول بالوزارة، واتهمهم بالكذب والإدعاء الباطل، الأمر الذي جعلهم يذهبونا إلى فرع شركة "فرست داتا" بشارع الهرم، أحد الشركات المسئولة عن إصدار بطاقات التموين و نظام تشغيلها على مكاينات الصرف، الذين أوضحوا للبقالين أن تشغيل السيستم خارج عن إدارة الشركة، وأن وزارة التموين هي المسئولة عن نظام التشغيل.
 
لتغلق الأبواب أمام بقالي التموين، ويصلونا إلى المحطة الأخيرة من أجل سرعة حل المشكلة وإيصال صوتهم للمسئولين، وهو مقابلة محافظة الجيزة، ومدير مديرية التموين المحافظة.
 
 وفور وصولهم مكتب المحافظ، علم وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحي بالأمر، ليسارع بالإتصال برئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة، يحيي كاسب، ويطالبه بأخذ اليوم إجازة، على أن يستئنفوا العمل من صباح غدا الجمعة، وبنظام سيستم يعمل بشكل طبيعي.
 
كما وعد وزير التموين البقالين في رسالة إرسالها لهم مع رئيس الشعبة يحيي كاسب، بعمل اجتماع لمناقشهم مطالبهم في القريب العاجل، أبرزها زيادة هامش الربح إلى 10%. 
 
ليغلق اليوم بإجازة لبقالين التموين دون وجود أي عقوبات عليهم من قبل الرقابة بالوزارة، وعلى موعد غدا ببدء تشغيل وصرف المقررات التموينة عن شهر أغسطس الجاري.