بعد إنهيار الليرة التركية.. مصر تصنف ضمن أكثر 3 دول جاذبة للاستثمار

دينا إسلام


ما يدور بين تركيا و أمريكا، من حروب تجارية، عمل على انتعاش السوق المصري وجذب المستثمرين لضخ استثمارات، فيعد السوق الآن ملاذ آمنا بعد إجراءات الإصلاح الاقتصادي، التي اتخذتها الحكومة المصرية، وذلك وفقا للتقرير الذي أعدته وكالة بلومبرج الأمريكية عن الاقتصاد المصري، حيث أوضحت أن الجنيه نجح في الصمود أمام موجة الهبوط التي اجتاحت عملات عدة دول، في مقدمتها العملة التركية والأرجنتينية.
 
وأشاد خبراء اقتصاديين عالميا ومصريين، بحجم الإنجازات التي حققتها مصر، خلال الفترة الماضية، والتي ترجمت في صورة قوانين وتشريعات تعمل على جذب المستثمر إلى السوق المصري.
 
مصر الأفضل في الاستثمار 

قال بريت رولي، المدير الإداري للأسواق الناشئة فى TCW بأمريكا، الوضع الاقتصادي في مصر، بالأكثر طمأنينة واستقرار نفسي لدى المستثمر الأجنبي.

وأضاف في تصريحات لوكالة " بلومبرج"، أنه رغم وجود تدفقات خارجية مرتفعة؛ فإن الوضع الاقتصادي يبدو مستقرا في مصر مع عدم وجود تقارير عن نقص الدولار في الأسواق وتوافره لتلبية الاحتياجات المختلفة، نشعر بالاطمئنان حيال الاقتصاد المصري.

وأوضح رولى إنه في الوقت الذي تقدم فيه كل من الأرجنتين وتركيا عوائد أعلى لدينها الذي يمتد لخمس سنوات، إلا أن التقلبات في أسعار العملات تجعلها أقل جاذبية مقارنة بأدوات الدين المصرية.
 
مصر ضمن 3 دول جاذبة للمستثمرين 

وأكدت بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بأن السوق المصري أصبح جاذب للاستثمار، ووضعت مصر على خريطة أكثر الدولة جاذبة للاستثمار في العالم، فهي من ضمن 3 دول جاذبة.

وقالت في تصريحات صحفية أن مصر مستعدة لاستقبال الاستثمار من جميع أنحاء العالم، خاصة بعد الحروب التجارية الدائرة الآن حول العالم، مثلما يحدث مؤخرا بين تركيا وأمريكا، مشيرة إلى أن مصر قادرة على استيعاب كافة المستثمرين وتوفير مناخ آمن.

شهادة نجاح 

فيما رأى الدكتور مصطفى أبو زيد، الخبير الاقتصادي، أن الإشادة الدولية بالإصلاحات الاقتصادية في مصر شهادة بنجاح الإصلاحات الاقتصادية، مشيرا إلى أن تعويم الجنيه كان أحد الأسباب التي ساعدت على جذب الاستثمارات.

وأضاف أبو يزيد، أن قرار زيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة سيساهم في تشجيع الصناعة الوطنية من خلال زيادة الصادرات وفتح أسواق خارجية جديدة.