تٌفتتح 3 و4 سبتمبر

10 أهداف أساسية لقمة «الصين- أفريقيا» بمشاركة مصر

إسلام حامد


يتولى الرئيس الصيني شي جين بينج رئاسة قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك" مطلع سبتمبر المقبل.
 
وتشارك مصر بوفد رفيع المستوي، يترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، حيث تركز قمة منتدى التعاون الصيني ـــــ الأفريقي التي ستعقد في بكين في 3-4 سبتمبر على عشرة أهداف وهي:
 
1 - الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا إلى مستوى أعلى.
 
2 - تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين من أجل تقوية علاقات الجانبين.
 
3 - التعاون وضخ زخم قوي في تنمية العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة.
 
4 - رسم مسار تنمية العلاقات المستقبلية وبناء مجتمع أقوى ذي مستقبل مشترك بين الصين والدول الأفريقية وتحقيق تعاون متبادل النفع وتنمية مشتركة.
 
5 - التنسيق بين مبادرة الحزام والطريق وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 واستراتيجيات التنمية الخاصة بدول أفريقية.
 
6 - اتخاذ المزيد من التدابير الهادفة والفعالة في تنظيم الموارد الطبيعية الأفريقية وحصص السكان وإمكانيات السوق مع الاستثمارات والمعدات والتكنولوجيا الصينية حتى يصبح تعاونهم موجه للسوق بدلا من أن تقوده الحكومة إلى جانب التوسع إلى قدرة الإنتاج من تجارة السلع والقيام بالمزيد من الاستثمارات بدلا من مشروعات يتم التعاقد عليها.
 
7 - تعزز القمة التعاون الجنوبي الجنوبي وستسعى لتعاون جديد بين الدول النامية والحصول على دعم دولي قوي لجهودهم.
 
8 - الصين والقادة الأفارقة سيؤكدون خلال المنتدى على أهمية تعزيز الصداقة بينهما، ومناقشة خطط التعاون، ووضع خارطة طريق للمستقبل.
 
9 - تعميق صداقتهم وتعاونهم لمواجهة التحديات العالمية سويا.
 
10 - الدعوة لإقامة مجتمع أقوى بمصير مشترك بين الصين وأفريقيا.
 
وتعقد القمة تحت عنوان "الصين وأفريقيا" نحو مجتمع أقوى ذي مستقبل مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع".
 
ووجهت الدعوة لزعماء الدول الأعضاء بالمنتدى للمشاركة بالقمة كما سيشارك ممثلو منظمات إقليمية أفريقية ومنظمات دولية في الأنشطة ذات الصلة.
 
والصين والقادة الأفارقة سيؤكدون خلال المنتدى على أهمية تعزيز الصداقة بينهما، ومناقشة خطط التعاون، ووضع خارطة طريق للمستقبل.
 
وتسعى الصين إلى الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها مصر ومن بينها السوق الضخمة التي تضم نحو 90 مليون مستهلك فضلًا عن أنها تعد بوابة لأكثر من مليار مستهلك يقطنون في الدول التي تتمتع فيها السلع المنتجة في مصر بمعاملة تفضيلية، مثل دول الاتحاد الأوروبي والكوميسا والدول العربية والولايات المتحدة.
 
ومن الفوائد الإستراتيجية والسياسية لمصر من توثيق علاقاتها مع الصين إقامة شراكة إستراتيجية بين مصر وثانى أكبر اقتصاد في العالم ستمهد الطريق لكثير من المشاريع لتضع مصر أقدامها كدولة محورية فاعلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك الإسراع في إقامة مشاريع لوجيستية ومناطق لخدمات السفن والصناعات المتعلقة بالنقل البحرى على طول محور قناة السويس لتعظيم الاستفادة من طريق الحرير الصينى وقناة السويس الجديدة في تنشيط حركة التجارة مع دول العالم.