عاصم حجاب.. عاشق إقتناء العملات والطوابع التذكارية (صور)

إسلام حامد


يهوى الحاج عاصم حجاب جمع العملات القديمة والطوابع، سواء كانت عملات معدنية أو ورقية أو طوابع بريدية، فهو يقتنى مكتبة ضخمة منها تكونت على مدار 60 عاما.
 
ويري «حجاب»، الادارى السابق فى مؤسسة «اخبار اليوم»، بالمعاش حاليا، أن تلك العملات لا تفقد قيمتها إذا مرّت عليها السنوات، بل تصبح مطلبا للهواة يجمعونها ويضعونها وفق تسلسلها التاريخي، فهواة جمع العملات القديمة يحبون دائما ان يشرحوا تاريخها ومن أصدرها ويعتزون بها وباقتنائها .

وقد تتحول الهواية الى احتراف لدى البعض، فعشاق شراء العملات التذكارية والطوابع القديمة في شارع سراي الأزبكية على سبيل المثال يحددون الاسعار، من خلال عوامل عديدة، أولها العدد المتوفر، فكلما كانت العملة نادرة ارتفع سعرها، والثاني هو الجودة، ثم بعد ذلك العهد الذي تنتمي إليه.

واحترف الحاج عاصم، تلك الهواية منذ الصغر، عن طريق الاحتفاظ بنسخة للذكرى من كل ما تقع عليه يداه من اصدارات للطوابع أو العملات المعدنية أو الورقية، فى تسجيل لعصور مضت بكل ما تحويه من المعانى والذكريات والمناسبات.

ومؤخرا دشّن مهتمون بالعملات القديمة، نسخة عربية من مجلة متخصصة في الترويج للعملات، اسموها “المقتني العربي”، وهي مجلة أسترالية الأصل لها وكلاء في مصر والأردن ودول عربية أخرى.

ويعتز الحاج عاصم للغاية بمقتنياته تلك ويفتخر بها دائما ولا يفكر فى بيعها أو التفريط فيها مطلقا، وقد عرض عليه فيها اثمانا باهظة بالفعل الا انه يرفض دائما البيع او حتى التنازل، فهى ثروته الحقيقة التى لا تقدر بثمن.