سهى الضاوى تكتب: إنه هذا التوقيت
يُخيل إليك أنك أصبحت فى عالم آخر لا يوجد به أحد غيرك، او ربما قد تكون نجمة ما معلقة فى الفضاء
تصفع نفسك عدة مرات لتتأكد من أن روحك مازالت هنا
عقلك لا يكف عن التفكير كأنه أختار هذا التوقيت تحديدًا ليكون محراب له و تكون أنت عبدًا فيه
يجلدك بسوط الضمير عند أرتكابك الأخطاء
يعاقبك بأستحضار ذكريات الماضى
يحرمك من لذة النوم إذا أردت الهرب منه
تشك فى كل الحقائق
تسقط كأنك سقطت من أعلى فوهة جبل ثم تظل تتهاوى إلى ما لا نهاية
إلى أن تستيقظ فى صباح اليوم التالى تؤدى يومك كالعادة، لتجد عقلك ينتظرك فى الليل ليعاود فرض الحصار عليك.