زيارة الرئيس للصين ووقف تمويل الأونروا.. فى دائرة اهتمام برامج التوك شو


نالت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين اهتمام برامج "التوك شو" أمس.   
وقال محسن عادل، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن زيارة الرئيس السيسي للصين نقطة فاصلة في ملف التعاون الصيني، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وقع مع الجانب الصيني اتفاقيات القمر الصناعي؛ وهو نقلة جديدة لمصر، وأكد أن مصر تسعى لأن تكون المركز الاستثماري للصين في منطقة الشرق  الأوسط.
وقال الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية TEN، إن الدولة المصرية بدأت تتجه شرقًا، بعدما كانت خلال الفترة الماضية تتجه جنوبًا، مضيفا أن العلاقات المصرية الصينية قوية، وحجم استثمارات الشركات الصينية في مصر بلغ 5 مليارات دولار، لافتًا إلى أن مصر ثالث أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا، وأن هناك خطة لمضاعفة الاستثمارات الصينية في مصر.
وأوضح أن "مصر تحاول وتسارع في أن تنضم لمجموعة بريكس".
فى السياق ذاته قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية فى تصريحات خاصة لفضائية EXTRANEWS، إن الصين ترى في القيادة المصرية قدرة كبيرة على تحقيق التوازن في المنطقة، مما دفعها لرفع العلاقات إلى الشراكة الإستراتيجية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين هي الخامسة على التوالي مما يعكس قوة العلاقات.
وعن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بوقف دعمها بصورة كاملة "للأونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اعتبر عماد محسن، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بقطاع غزة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأى عام" المذاع عبر فضائية TEN القرار بأنه عدوان جديد على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن أمريكا أدارت ظهرها للقانون الدولي والإنساني، وعلى المجتمع الدولي التصرف بعقل، موجها شكره للدول العربية ولمصر  على دعمهم للقضية الفلسطينية.
فى السياق ذاته قال هاني شاش، مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال تصريحات لفضائية EXTRANEWS، إن قيام الولايات المتحدة بوقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" يأتي في إطار محاولة تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق العودة للشعب الفلسطيني بالمخالفة للقانون الدولي.
ولفت إلى أن أمريكا استعدت لهذا القرار باتهام الوكالة بالفساد، والتشكيك في تعداد اللاجئين الفلسطينين، مشيرا إلى أن هذا القرار سيكون له تبعات سيئة على الفلسطنيين، لأن الأونروا تخدم الكثير من المدارس والمستشفيات الفلسطينية.
 وأشار  إلى ضرورة أن تقوم الدول العربية بنفس ما قامت به ألمانيا من رفع قيمة ما تقدمه من أموال "الأونروا" بعد وقف الولايات المتحدة تمويلها للوكالة حسب تعبيره.