محمد الشيخ.. عاشق الابيض والاسود وظل الرصاص


كتبت : سارة أحمد عمران 

في كثير من الأحيان يواجه الشخص صعوبات وإحباطات تجعله يتراجع عن حلمه، ولكن في حالة الإصرار علي تنمية موهبته تتحطم كل هذه الصعوبات امام الطموح.

الشاب العشريني محمد الشيخ، الطالب بكلية التجارة عشق الرسم وأراد تطوير موهبته، وكانت امكانياته فى الرسم محدودة الى قدر ما واراد ان ينميها ويطورها، فظهر شعاع النور الذي يفتح له باب الأمل من جديد متمثل في دعم صديقه المقرب وخاله، والذين ظلوا يساندونه مدة عامين كاملين ، منذ بدأ في متابعة فيديوهات "اليوتيوب"، وفي تحمل مشاق الدراسة منذ السنة الاولى للجامعة وما بين بين التوفيق في الدراسة وتنمية موهبته، وعمله الادارى فى احدى عيادات الاطباء. 

يقول محمد الشيخ : "في بداية الأمر لم تكن الرسومات جيدة كما رأيتها في الفيديو ولكن كان بداخلي ثقة أني سوف أحقق حلمي في يوما ما، وأستمرت في متابعة الفيديوهات والانضمام إلي معارض كثيرة خاصة بالرسم في الجامعة، ولكن مستواي كان ضعيفا في البداية".

ويكمل:" في العام الثاني قررت انجاز أعمال كبيرة، فبدأت بمشاركة بقصر الثقافة في ميت غمر، ومن هنا بدأ الدعم الحقيقي من قبل المسئولين الذين علمونى معني "قلم رصاص، وتظليل"، وبالفعل كنت على قدر المسئولية، وشاركت في أول مسابقة رسم بالرصاص وحصلت على المركز الأول ومن ثم قمت بانشاء صفحة علي "فيس بوك". 

واقول لكل صاحب موهبة : "ليس شرطا الانضمام لكلية فنون جميلة لكي تصبح رساما، ولا عازفا بالانضمام لمعهد موسيقي فالموهبة تفرض نفسها على اى احد".