«ياسمين».. الباحثة عن الخلود فى عالم «الورقة البيضاء»


كتبت : حياة عبد العزيز
 
لم تكن الورقة البيضاء والقلم الرصاص فقط وسيلتها في تنمية موهبتها، فلجأت لطرق أكثر تطورًا وبأقل إمكانيات لتثبت للجميع ان الفن يتميز بالبساطة والابتكار. 
 
ياسمين إبراهيم الفتاة العشرينية التى تبحث دومًا على نشر رسوماتها من خلال حسابها عبر "الفيس بوك"، والتى تؤكد ان والديها والمدرسة هم أصحاب الفضل في تطوير موهبتها.
 
احترفت ياسمين الرسم بالألوان مستخدمة خامات غير تقليدية، أبرزه "ألوان مائية، والزيت، والشاي، والعسل، رسم 3d، والقهوة، واللب".
 
تروي ياسمين ابراهيم الطالبة بكلية الآداب قسم الاعلام في جامعة عين شمس لـ"صوت المال" أن موهبة الرسم بدأت منذ الصغر، فكانت تهوي شراء كراسات الرسم والألوان الخشبية لرسم المناظر الطبيعية، والبحار والمساحات الخضراء، وتطورت موهبتها بالمرحلة الاعدادية بفضل معلمتها والتي اعتبرتها "حصتها المفضلة".
 
نجد موهبتها فريدة من نوعها بالرغم من عمرها الصغير حينذاك، فكانت "ياسمين" تبحث دومًا على الفن الذي يحتاج جهد ووقت لكى يجعلها تتميز عن باقي زملائها، لتكون موهبتها من عند الله، لأنها لا تلجأ للكورسات، أو التدريبات.
 
وتفتخر ياسمين بفضل والديها عليها وتعتبره عظيمًا، فتروي قائلًة: "امي وابي فنانين وهما من زرعا داخلى حب الفن ونموا الموهبة، وطورت نفسي بعد ما شعرت بحبي للرسم، فأتجهت إلى السوشيال ميديا لمتابعة أكثر من "صفحة فنية" لمعرفة الكثير عن ذلك المجال، ومحاولة اقتباس أفكار مع إضافة لمسة فنية لكي لا تكون تقليدية".
 
ولا تعتبر موهبتها عائقا لها عن دراستها في مجال الإعلام، ليكون حلمها ان تستخدم أدوات بسيطة لتصل إلى الافضل دائمًا، وتخلد اسمها في عالم الفن.