للنجاح في عملك وحياتك.. اليك 6 نصائح أهمها رقم (5)


النجاح في الحياة العملية قد يأتي أحيانا على حساب حياتنا الشخصية، لكن بمرور السنوات نكتشف حجم التقصير الذي ارتكبناه بحق أنفسنا وأسرنا، على الرغم من أن تحقيق التوازن بين حياتنا الشخصية وحياتنا العملية، قد يكون أهم نجاح نحققه. 
 
ويؤكد تقرير لمعهد Families and Work، أن رواد الأعمال والموظفين الذين يعملون ساعات طويلة، يتسمون بعدد من الصفات، منها أنهم يعانون من أعراض الاكتئاب أكثر من غيرهم، كما تتأثر صحتهم بالسلب، ويهملون أنفسهم، ويقعون في بعض الأخطاء في أعمالهم، ويشعرون بالغضب من مدرائهم لتوقعهم أنهم سيفعلون الكثير، كما يشعرون بالاستياء من زملائهم، كونهم لا يعملون بالقدر الذي يتوقعونه. وينصح الخبراء بستة أمور لتحقيق الموازنة بين الحياة الشخصية والمهنية، وهذه النصائح هي: 
 
١- ضع حدودًا لنفسك: 
ضع حدودًا واضحة لنفسك قبل كل شيء، يمكن أن تكون فيها قدوة للآخرين، كأن تقرر مثلًا ألا تبقى في العمل بعد وقت معين، وألا تفوت وجبة الغداء. وتعود أن تقول لا إذا لم ترغب في قبول مهمة ما ولم تشعر بالحماس تجاهها، فقد يقبلها غيرك وتكون مناسبة له أكثر.

واقطع اتصالك بالتكنولوجيا وأنت في البيت، وابقَ بعيدًا عن رسائل البريد الإلكتروني وغيرها مما يتعلق بالعمل، والأفضل أن تنعزل عن كل مايتعلق بالتكنولوجيا في منزلك.
 
٢- ضع الخطط مع عائلتك: 
قد يبدو لك أن قضاء بعض الوقت مع عائلتك بعد العمل أمر مفروغ منه، ولكنَّ إظهار الحماس لذلك يحدث فارقًا كبيرًا، إذ يساعد على خلق التوازن المطلوب بين العمل والحياة الشخصية. وقم بالتخطيط لقضاء أمسية عائلية ممتعة أو عطلة نهاية الأسبوع، واجعل هذا جزءًا منتظمًا من جدولك.

٣- امنح نفسك وقتًا كافيًا:
افترض دائمًا أن المشروع سيستغرق وقتًا أطول مما تظن، فعندما تمنح نفسك وقتًا كافيًا ستشعر بأنك أقل استعجالًا، وسيساعدك على عدم العمل لساعات طويلة لمجرد أن تنتهي في الموعد الذي حددته، فإذا أنهيت المشروع مبكرًا، فذلك أمر رائع، وإن لم يحدث، فلن يكون هناك مشكلة. 

٤- استفد من عطلتك: 
أكثر من ثلث الموظفين، لا يستفيدون من الوقت المخصص للعطلة، رغم أن الاستفادة الجيدة من العطلات تنعكس بالإيجاب على صحتك ورفاهيتك.  

٥- خذ كفايتك من النوم:
عندما لاننام الوقت الكافي، تصبح استجابتنا للضغوط أعلى وتكثر ردود أفعالنا العصبية، ونصبح أكثر قلقًا وعدائية، ما يؤدي إلى الشعور بالضغوط، وهو الأمر الذي قد يسبب لنا مشاكل أكثر في العمل، لذلك يكمن الحل في الخروج من هذه الدائرة المفرغة بالحصول على قدر كافٍ من النوم. 
 
٦- خصص وقتا للأصدقاء: 
قد تجد صعوبة في تخصيص وقت للعائلة أو الأصدقاء، لكنه لا يعني أن تتجاهلهم بالكامل، وعليك أن تخصص وقتًا للعائلة والأصدقاء المقربين؛ فذلك يقربك منهم أكثر. وتعود على دعوة بعض أصدقائك للعشاء مرة في الشهر، أو للقاء في المساء، فذلك يجعلك تعيش حياة أسعد، وأطول، وفق ما أثبتته بعض الدراسات.