كلمات حرة.. من سيوة


أسامة الغزالى حرب 

أكتب هذه الكلمات من أقصى غرب مصر قرب الحدود الليبية، من واحة سيوة الشهيرة، التى وصلت إليها مساء الخميس الماضى (4/10) بدعوة كريمة من منير نعمة الله ، ذلك المصرى الأصيل والفريد، الذى أحب واحة سيوة ، فكرس وقته وفكره وماله ليجعل منها قبلة للسائحين والزوار من كل أنحاء الدنيا.

لقد سبق أن كتبت عن سيوة وعن منير نعمة الله عندما زرتها لأول مرة فى رحلة خاصة اكتشفت فيها تلك الواحة الفريدة فى مارس 2016، أما الزيارة الحالية فقد بادر بها منير مشاركة منه لدعم و دفع السياحة المصرية بعد الظروف الصعبة التى ألمت بها مؤخرا، وأقلعت طائرة خاصة تحمل المدعوين الذين ضموا سفراء كل من فرنسا والسويد و بلجيكا وسويسرا واليونان والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وشيلى وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة والأردن والاتحاد الأوروبي، وعدد من المدعوين المصريين من بينهم محافظ مطروح اللواء مجدى الغرابلي، وخالد العنانى وزير الآثار، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، وأيمن مشرفة مساعد وزير الخارجية...إلخ.

استضافهم نعمة الله فى فندقه البيئى الفريد، ذى السمعة العالمية الواسعة، أدرير أميلال، التى تعنى بلغة السكان الذين يقطنون الواحة الجبل الأبيض. وصحب نعمة الله ضيوفه ليشهدوا انتهاء أعمال الترميم فى مسجد المقبل الذى يعتبر من أقدم المساجد فى شمال إفريقيا ، بل وربما أقدمها، و كذلك الاحتفال ببدء أعمال ترميم وإحياء مدينة شالى الأثرية التى تقوم بها المجموعة الدولية للجودة البيئية بمصر (EQI) . تلك بعض من آخر منجزات منير نعمة الله فشكرا واحتراما له. 

نشر في الأهرام اليومي