وزارة الهجرة تطلق مبادرة «اتكلم مصري» للحفاظ على الهوية الوطنية لأبناء المصريين بالخارج

إسلام حامد


أطلقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين مبادرة «اتكلم مصري»، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ودار نهضة مصر للنشر.
 
وفي كلمتها خلال فاعليات إطلاق المبادرة، قالت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر وإحدى مؤسسي المبادرة، إن المبادرة تهدف إلى تقديم محتوى تعليمي يعلم اللغة العربية بطريقة صحيحة وفي نفس الوقت مبني على فكرة الهوية المصرية، ومنها اختيار الكلمات الأكثر شيوعًا فى مصر، موضحة أنه سيتم استخدام الحضارة الفرعونية والتاريخ المصري في أثناء تعليمهم اللغة.

وتابعت "لديّ حلم وهو تعليم المصريين في الخارج من أبناء الجيل الثالث والرابع اللغة العربية بالأسلوب المصري حتى يكونوا على تواصل دائم مع بلدهم وذويهم، ووجدت أن التعاون مع معالي وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم والمجلس القومي للطفولة والأمومة سيحقق ذلك الحلم". 
وأضافت أنه جدير بالذكر أن الشهر المقبل ستحتفل دار نهضة مصر بمرور 80 سنة على إنشائها سنة ‭1938‬، وقالت: "نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع احتفالنا بالمؤسسة".

واستطردت قائلة: "تلاقت الإرادة لإفادة أبنائنا منذ 80 عاما ونهضة مصر تقدم مناهج لإحدى عشرة دولة، ونكمل المسيرة لأبنائنا في الداخل والخارج، إذ أننا نعمل على النشر الإلكتروني منذ نحو 20 عاما، وحولنا المناهج إلى رسوم تفاعلية، ما يمنحنا القدرة على المقاومة في إطلاق مبادرة في حجم (اتكلم مصري)". 

وأضافت: "نعدكم أن نقدم دروسا تفاعلية شيقة تساعد أبناءنا، وترسخ الهوية المصرية، وكل الشكر لوزارة الهجرة والمجلس القومي للطفولة والأمومة".

وتابعت داليا إبراهيم أن إطلاق مبادرة "اتكلم مصري" يأتي للحفاظ على الهوية الوطنية والهوية الثقافية المصرية للأطفال المصريين المقيمين بالخارج، معربة عن سعادتها بالتعاون بين مؤسسات الدولة بما يخدم الصالح العام، وتوجه الدولة المصرية لاحتضان أبنائها، مضيفة أن المرحلة الأولى من المبادرة تبدأ من سن عامين وحتى 8 سنوات، وفي الوقت نفسه سيكون لأولياء الأمور دور في ذلك، مع مراعاة الجانب التكنولوجي والجودة العالية.

وتأتي مبادرة "اتكلم مصري" بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، ودار نهضة مصر للنشر، كما أنها موجهة إلى جيلي الأطفال والبالغين من المصريين المقيمين بالخارج، وذلك في إطار خطط الوزارة لربط أبناء الخارج بوطنهم مصر، من خلال تعليمهم التحدث باللهجة المصرية واللغة العربية الفصحى، من أجل ترسيخ مفهوم الهوية المصرية في أبناء مصر بالخارج.