حقيقة الـ 5 جنيه!
بقلم: أنديانا خالد
تصريح تم تداوله بسرعة البرق عبر السوشيال ميديا وتحديدا الفيس بوك، المرتع الخصب لتداول الشائعات والتأويلات، وكان للمستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، والذي ذكر مروجوه إن خمسة جنيهات تكفي غداء وعشاء المواطن المصري يوميًا، وهو ما أثار الغيظ والحنقة وغضب البعض ، واصفينه بانه عدم شعور بالمواطن البسيط واعباؤه.
وفى حقيقة الأمر الذى اوضحته المواقع الاخبارية فيما بعد نقلا عن البيان الرسمي لحزب الوفد فان حقيقة المقولة ترجع الى الى لقاء نظمه واستضافه الحزب لعدد من المراسلين الأجانب في مصر، للحديث حول تاريخ حزب الوفد وتطورات الأوضاع السياسية في مصر.
وخلال اللقاء قال «أبو شقة» خلال اللقاء: «مصر سيظل الخير فيها لأبنائها، ويستطيع المواطن تناول وجبة فول ب5 جنيهات، وهذا لا يحدث في أي دولة أخرى خاصة مع الوضع الاقتصادي العالمي»، متابعا «الأسعار في مصر أقل بكثير وكثير جدًا من الأسعار الموجودة بالخارج ويكفي لو ذهبت لمقهى متواضع في فرنسا وتناولت فنجان قهوة تجده يعادل 200 جنيه مصري وهنا لا يتعدى 3 جنيهات، ومصر تُحاصر اقتصاديًا، وكان منذ فترة يتم الضغط عليها ضمن مخططات حرب الجيل الرابع».
وبسرعة البرق تم تداول التصريح على ان رئيس الحزب يقصد أن المواطن تكفيه 5 جنيهات يوميًا للغداء والعشاء، وقال نص البيان: استبيانًا لما قاله رئيس الوفد واستيضاحًا للحقيقة احترامًا للرأي العام، فإن هذه الجملة التي تم تغيير سياقها، وكانت ردًا ساخرًا على جدل متواصل مع مراسل وكالة الأنباء الهندية، الذي تعرض مرارًا لحالة ارتفاع الأسعار، فقال له المستشار بهاء أبو شقة مازحًا: «الأسعار في مصر أرخص منالهند" فرد المراسل الهندي ضاحكًا: "لا.. أسعارنا أقل.
وبسرعة البرق تم تداول التصريح على ان رئيس الحزب يقصد أن المواطن تكفيه 5 جنيهات يوميًا للغداء والعشاء، وقال نص البيان: استبيانًا لما قاله رئيس الوفد واستيضاحًا للحقيقة احترامًا للرأي العام، فإن هذه الجملة التي تم تغيير سياقها، وكانت ردًا ساخرًا على جدل متواصل مع مراسل وكالة الأنباء الهندية، الذي تعرض مرارًا لحالة ارتفاع الأسعار، فقال له المستشار بهاء أبو شقة مازحًا: «الأسعار في مصر أرخص منالهند" فرد المراسل الهندي ضاحكًا: "لا.. أسعارنا أقل.
وأضاف البيان أن رئيس الوفد واصل المزاح معه لإنهاء الجدل قائلاً: «إيه رأيك إحنا ممكن نفطر طبق فول بخمسة جنيه، فضجت القاعة بالضحك، ولم يتعامل الصحفيون الأجانب ولا المصريون مع ما قيل إلا باعتباره كلامًا الهدف منه الدعابة مع المراسل الهندي« .
هل نتروي قليلا قبل التناقل الأعمى الغير موثق لشائعة يمكن ان تحدث جدلا واسعا وتسيئ الى شخصية مرموقة لها مكانتها واحترامها ، خاصة ان الكلام اقتطع من سياقه واخذ المتناقلون زيف الكلام وروجوه على انه حقيقة، فمهلا يا اهل الفيس بوك .. الله يخليكم البلد مش ناقصة شائعات.
