بمناسبة مرور 12 عاما على تدشين رابطة التبادل العربي الصيني .. إصدار «ألبوم صور مشوار كريم»


 
دشنت رابطة التبادل العربي الصيني، كتاب «ألبوم صور مشوار كريم» مساء أمس الثلاثاء، احتفالا بمرور 12 عاما على تواجدهم في الوطن العربي ومصر، حيث أن مصر من أول الدول العربية والإفريقية التي اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية، لذلك فالعلاقات المصرية الصينية متينة وقوية على مر العصور.
يأتي ذلك في إطار توطيد العلاقات الدبلوماسية، بين الصين والدول العربية، خاصة في مجال الدبلوماسية الشعبية.
حضر المؤتمر كل من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس جمعية شرف للتنمية المستدامة، والسفير محمود عالم سفير مصر الأسبق بالصين، وأحمد سلام، الخبير في الشأن الصيني، والمستشار الإعلامي المصري السابق ببكين.
وقال تشين يونج،  نائب رئيس رابطة التبادل العربي الصيني، المشهور بـ"كريم"، إن العلاقات المصرية الصينية تعد قوية ومتينة على مر العصور الماضية، لذلك هناك الحرص على توطيد تلك العلاقات وتقويتها، مشيرا إلى أن مصر تعد  أول الدول العربية والإفريقية التي اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية.
وأضاف خلال احتفالية مرور 12 عاما على تواجد جمعية التبادل العربي الصيني في مصر، أن هدف الجمعية زيادة التفاهم المتبادل والتعاون بين الطرفين وتعزيز التبادل والحوار الحكومة والشعبي، مشيرا إلى أن الجمعية أقامت علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين وذلك من خلال تنظيم رحلات إلى الصين.
وأشار تشين يونج إلى أن  المنصات تهدف إلى اكتشاف فرص التعاون لكلا الجانبين وزيادة التفاهم بين الشعوب الصينية والعربية، موضحا أن برغم وجود الصعوبات والمشاكل إلا أنه سيواصل بذل كل الجهود للإرتقاء بالعلاقات الصينية والعربية إلى مستوى أعلى وتعميق الصداقة بين الشعوب.

ومن جانبه أوضح أحمد سلام ، الخبير في الشأن الصيني والمستشار الإعلامي السابق في سفارة بكين، أن جمعية التبادل العربي الصيني أنشأت عدد من المنصات للتعاون المشترك أبرزها مؤتمر القمة العربية الصينية للصناعة والتجارة، وقمة المرأة العربية الصينية لتبادل المعلومات للمجموعات النسائية، ومنتدي السلام في الشرق الأوسط والذي يهدف لتعزيز دور الصين في إحلال سلام عام وشامل بالمنطقة.
وأكد  الخبير في الشأن الصيني والمستشار الإعلامي السابق في سفارة بكين، خلال الاحتفالية، أن تلك المنصات تهدف إلى اكتشاف فرص التعاون لكلا الجانبين وزيادة التفاهم بين الشعب الصيني والعربي.
ولفت سلام ، إلى أن الدبلوماسية الشعبية تأتي في إطار القوى الناعمة لتوصيل المعلومات والمزيد من التعاون العربي الصيني، مشيرا الى أن الجمعية تكرس جهودها لتعزيز التعاون والتبادلات الودية غير الحكومية في مجالات الطاقة المال والاقتصاد والتجارة والاستثمار والسفر بين الدول العربية والصين.
يذكر أن الجمعية بذلت جهودا كبيرة لخدمة التبادل والتعاون بين الأفراد والشركات من الصين والدول العربية على حد سواء، حيث تشكلت منصات متعددة، بما فيها القمة الصينية والعربية لرجال الأعمال والقمة الصينية والعربية للمرأة وغيرهما
كما أنشأ تشين يونج مؤسسة التنمية والسلام فى الشرق الأوسط فى أكتوبر 2015، مؤكدا أن عمله يتمثل بحشد كل جهود محبى السلام فى منطقة الشرق الأوسط، لمواجهة المشاكل السياسية التى تعيق السلام فى المنطقة.