تعرف على تصنيف


ما هو تصنيف “موديز” الائتمانى ؟
 
نسبة الى مؤسسة “موديز” وهي شركة قابضة، مقرها نيويورك فى الولايات المتحدة الامريكية ، أسسها جون مودي في عام 1909، وهى خدمة تقوم بالأبحاث الاقتصادية و التحليلات المالية وتقييم مؤسسات خاصة وحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية .
 
وتسيطر مؤسسة “موديز”  على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم.
 
ويعد جون مودي صاحب الفكرة أول من أصدر مؤشرات الجدارة الائتمانية عندما صنّف سندات شركة السكك الحديدية في الولايات المتحدة الأميركية عام 1909.
 
بعد ذلك انتشر تصنيف الحكومات والمؤسسات والسندات على نطاق واسع، وبحلول عام 1929 كانت وكالة “موديز” تقوم بتصنيف 50 حكومة تصدر سندات إقراض دولياً، في حين بدأ تصنيف الأفراد ائتمانياً في الخمسينيات من القرن الماضي.
 
 أنواع التصنيف الائتماني
 
تقوم وكالات التصنيف الائتماني بإصدار أنواع متعددة من درجات التصنيف الائتماني، وازدادت أنواعها بشكل كبير لتتماشى مع تطور السوق المالية العالمية، ولتلبي الطلب المتزايد عليها من قبل مختلف الأطراف المعنية في تقويم الجدارة الائتمانية لمصدري الأوراق المالية، وتحديد احتمالات التأخر عن السداد، والخسارة الناجمة عنها.
 
ويمكن حصر أنواع التصنيفات الائتمانية من خلال تقسيمها إلى عدة معايير:
 
- الفترة الزمنية
 
- الأداة المصنفة
 
- الجهة المصنفة
 
- طالب التصنيف التصنيف الائتماني
 
حسب معيار الفترة الزمنية ويقسم التصنيف الائتماني وفقاً لهذا المعيار إلى :
 
- التصنيف الائتماني للفترة الطويلة
 
- التصنيف الائتماني للفترة القصيرة
 
• التصنيف الائتماني للفترة الطويلة: يعبّر التصنيف الائتماني للفترة الطويلة عن رأي وكالة التصنيف بمخاطر الائتمان ذات فترة الاستحقاق سنة أو أكثر، ويحدد احتمال عدم الوفاء بالالتزامات المالية طويلة المدى.
 
• التصنيف الائتماني للفترة القصيرة: يعبّر التصنيف الائتماني للفترة القصيرة عن رأي وكالة التصنيف بمخاطر الائتمان ذات فترة الاستحقاق والتي لا تزيد عن 13 شهراً، ويحدد احتمال عدم الوفاء بالالتزامات المالية قصيرة المدى. وتستخدم وكالات التصنيف الائتماني رموزاً للدلالة على درجات التصنيف الائتماني للفترة القصيرة مختلفة عن الرموز المستخدمة للدلالة على درجات التصنيف الائتماني للفترة الطويلة.