«شباب الخير» تطلق مبادرة «كساء الشتاء» للأسر الأكثر احتياجًا في حي عين شمس بالقاهرة


وزعت مبادرة شباب الخير المنبثقة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة أكثر من 200 على الأسر الأكثر احتياجًا بمنطقة عين شمس أمس الاثنين 2 ديسمبر 2019، وذلك تحت شعار (مبادرة كساء الشتاء). 
 
دشن المبادرة المحامي أحمد عبدالرازق، والمحامي عطيت الله، والمحامية منى عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة جمعية شكاوى المرأة والطفل، وتهدف إلى مد يد العون للأسر الأكثر احتياجًا لمواجهة برد الشتاء بتوزيع البطاطين وكسوة الشتاء. 
 
ووضحت منى عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة جمعية شكاوى المرأة والطفل، إن شباب المنطقة اجتمعوا على عمل المبادرة المنبثقة عن مبادرة «حياة كريمة»، مشيرة إلى أنهم يستهدفون 2000 أسرة داخل عين شمس وبالمحافظات، خاصة صعيد مصر.
 
وتابعت:« لدينا 5 فعاليات أولها توزيع البطاطين على 200  بطانية أسرة، يتبعها قافلة للصعيد تستهدف 1500 أسرة، أما الثالثة فاللحالات التي لا تستطيع التحرك، وهي طرق الأبواب لتوزيع كساء الشتاء، إضافة إلى فعالية بعنوان شاع الخير لتوزيع غطاء وملابس على المشردين في الشوارع
 
وأكدت أن الفعاليات مستمرة طوال شهر ديسمبر، وأخرها سيكون تنظيم معرض خيري لتوزيع ملابس جديدة وليست مستعملة على الأسر المحتاجة.
وعن عمل المبادرة بين المحامي، أحمد عبدالرازق أن عمل المبادرة يقوم على استهداف الشباب الفعال بمنطقة عين شمس والتشبيك مع مختلف القطاعات بالمنطقة لتشمل الجمعيات الأهلية ونواب البرلمان، لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة، وتنفيذ برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص توعية الأسر الأكثر فقرًا. 
 
وبين "عبدالرازق" أن محافظات الصعيد الوجهة القادمة لعمل المبادر؛ نظرًا  لأن قرى الصعد من القرى الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، كما وضح أن المبادرة لا تقتصر على تقديم الخدمات الاجتماعية فقط بل تعمل على توفير الخدمات القانونية والتعليمية والتوعوية لأهالي المنطقة. 
 
ومن جهته قال يسري مهنى الأسيوطي، عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس، إن الدولة تساند المبادرات الشبابية التي تستهدف الفئات المهمشة، منوهًا أن نشر الوعي بأهمية مساعدة المشردين من كبار السن وأطفال الشوارع وذوي الإعاقة، وغيرهم، يأتي امتثالًا لحملة «حياة كريمة» التي أطلقتها رئاسة الجمهورية.
 
وأضاف «الأسيوطي» خلال حضوره فعاليات «كساء الخير» أن الجمعيات الخيرية لها دور في حل النزاعات بين الأسر في منطقة عين شمس، كما تساعد في توصيل البطاطين والملابس لأكثر من 200 أسرة، مشددًا على أن حملات الخير لها فعاليات عدة.
 
وعن الخدمات المقدمة للأسر الفقيرة، لفت عضو مجلس النواب، إلى أن الأمر لا يتوقف على دائرة عين شمس وحدها، بل يمتد لنطاق جغرافي أبعد من ذلك، مطالبًا بأن يسعى الشباب لمبادرات أخرى تخدم المحتاجين وتطرق أبوابهم لتوصيل كراتين الغذاء والبطاطين والأدوية، وبعضهم ييساهم في جمع تبرعات لإجراء العمليات الجراحية للمرضى وتجهيز العرائس.
 
بدوره، أفاد المهندس حسين بديع رسلان، عضو مجلس المعلمين بإدارة عين شمس، أن  هناك جمعيات عمرها 60 عامًا، مثل «أبناء العُقب»، تساهم مع الشباب في المبادرات التي أطلقوا عليها مبادرات الخير، مشيرًا إلى أن الجمعية المذكورة تساهم في تقديم مجموعات تقوية لغير القادرين ودار مناسبات ومركز طبي ومقابر، لأهل المنطقة بهدف تنمية المجتمع المحلي. 
 
وعن مجهود المبادرة، أشادت إيمان محمد عبدالودود،مدير المشاركة المجتمعية بإدارة عين شمس التعليمية، بعمل المبادرة التي تخدم الأسر المحتاجة بمنطقة عين شمس، مبينة أن عملها هو حلقة الوصل بين وزارة التربية والتعليم والجمعيات الأهلية؛ لتقديم الخدمات المتنوعة لتلاميذ المدارس. 
 
مستكملة أن تلك المبادرات هامة لتحقيق التماسك المجتمعي، من خلال الوصول إلى الفقراء، مطالبة الجمعيات الأهلية في الدراسة الجيدة للحالات لوصول الخدمات إلى مستحقيها.