الترويج للإنجازات القومية.. حصاد مشروعات تخرج «إعلام كفر الشيخ»

أدهم على


نظمت شعبة العلاقات العامة بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، مناقشة مشروعات التخرج لطلاب الفرقة الرابعة، وبلغ عددها 10 مشروعات.

وجاء مشروع عن كلية الذكاء الاصطناعي في الجامعة على رأس القائمة، وهي الكلية الأولى من نوعها في مصر، وبدأت الدراسة بها لأول مرة في العام الجاري، وتحتوي على 5 معامل متطورة وبها 250 طالبًا، وتحتوي على 4 أقسام مثل الروبوتات والآلات الذكية وقسم علوم البيانات، ومشروع كلية الآداب، وأنتج الطلاب خلاله فيلمًا وثائقيًا عن الكلية وأقسامها المختلفة.

ايضا مشروع «This is Egypt»، الذي اهتم بالترويج للسياحة في مصر، حيث سافر طلاب الفريق إلى أبرز المناطق الأثرية والترفيهية في مصر، وقاموا بتصويرها؛ لاستخدامها في عملية تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.

ومشروع نسيج بلدنا، والذي عرض تاريخ زراعة القطن في مصر وأهميته، ودور الدولة في إعادة تشجيع زراعة وصناعة هذه السلعة الاستراتيجية، والتي اشتهرت بها مصر لسنوات طوال خلال القرن الماضي.

وهناك عرض لشركة كينج مريلاند، والتي تنشط في السوق المصري والخارجي منذ 40 عامًا، ويتم تصدير 90% من منتجاتها، بالإضافة إلى فريق ألفا تيم، والذي عمل على حملة بعنوان «أنت الفرق»، للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة الجامعة.

بالإضافة إلى مشروع بركة غليون، والذي تناول مراحل تحول المنطقة من صحراء يستخدمها تجار الهجرة غير الشرعية إلى أكبر مشروع في الشرق الأوسط من نوعه بمحافظة كفر الشيخ، وكذلك مشروع «One Team One Goal»، والخاص بآليات رفع الكفاءة الإنتاجية وتنمية الثروة السمكية بمصر.

كما شملت المناقشة مشروعات عن المناطق السكنية المصرية، مثل فريق «Butterflies»، والذي عرض إمكانية تناغم الخدمات التجارية والحياتية مع المناظر الطبيعية في عملية الإسكان، كما هو الحال في مشروع مدينتي.

أشرف على مشروعات التخرج الدكتورة رماح يونس، المدرس المساعد بالقسم، والدكتور محمد الحفناوي، مدرس الصحافة بالكلية.

وتقول الدكتورة رماح يونس، إن مجهود الطلاب في مشروعات العام الجاري كان واضحًا، حيث ركزوا على الترويج لمحافظتهم وكذلك بلدهم مصر.

وأوضحت أن الكلية سعت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب خلال مرحلة تنفيذ المشروعات، بحيث تخرج المواد المصورة والمجلات بالصورة المطلوبة، بما يليق بكلية الآداب وقسم العلاقات العامة.

وأشارت المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة إلى ان الطلاب استخدموا الأدوات والوسائل التكنولوجية بصورة واسعة في بناء مشروعاتهم، وهو ما ساهم في خروج المشروعات بصورة جيدة، وجعل الطلاب يتعاملون بصورة فعلية مع الحياة العملية.