رغم ارتفاع الأسعار سوق الذهب المصري يشهد إقبال كأفضل استثمار


أكد الدكتور وائل قابيل رئيس مجلس إدارة المجموعة المالية قابيل القابضة، أن سوق الذهب المحلي يشهد إقبال كبير من جانب الشعب المصري على الرغم من ارتفاع  الأسعار مؤكدا أن الذهب هو الملاذ الآمن ودائما ما تتجه إليه الأنظار وقت الأزمات كأفضل استثمار .
 
وأوضحت مجموعة قابيل القابضة في تقرير لها حول وضع السوق المحلي  أن الذهب مازال يحافظ من الناحية الفنية على الإيجابية مدعوما بسيناريو الصعود ومعتمداً على الدعم قصير المدى من مستوى 1747 دولار .
 
وأشار قابيل، إلى أن مستوى 1800 دولار يعتبر مصيرى بالنسبة لأنه سيكون نهاية الحالة الإيجابية و صعود الذهب أو يفتح لنا المجال  باختراقه للسعر التاريخي للذهب فى 2011 بسعر 1930 دولار، وعلى المدى القصير يمكننا البيع عند ملامسة سعر 1800 والتعامل على مستوى 1747 كمنطقه للدعم عند اختبارها مرة أخرى ، مشيراً إلى أن اختراق مستوى سعر 1700 دولار كمستوى نفسي سيحفز جدا تغير سيناريو الصعود.
 
وعن سوق الفضة أكد رئيس مجلس إدارة قابيل القابضة أن هناك عدة عوامل تحدد الطلب على الفضة تختلف تماما عن الذهب فالاخير يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات وكل الدعم مهيأ لذلك باعتباره غطاء للعملات جعله الملاذ الآمن عبر كل الأزمات فلا يمكن الاستغناء عن دعمه أو ترك الجماح لانهياره على عكس الأمر بالنسبة للفضة.
 
وأشار إلى أن عوامل تحديد الطلب على الفضة مختلفة تماما فهي تسمى العنصر الصناعى الثمين لما تمتلكه من خصائص فيزيائيه  كمضاد للاكسده ومن افضل المعادن الموصله للكهرباء فهى تدخل بنسب معينه فى صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وتعد عامل أساسي في مستقبل التكنولوجيا الخضراء، كما تدخل بنسبة ليست بالصغيرة في صناعة ألواح الطاقة الشمسية تمثل فى تكلفة كل لوح طاقة شمسية حوالى ٦.١ %
 
وتجدر الاشارة الى ان حجم الطلب للأغراض الصناعية في ٢٠١٨بلغ نحو ٦٠ % من إجمالي الطلب على الفضة وكان ذلك مدفوعاً بانخفاض نحو ١%  مع التوقف الصناعى فى ظل أزمة كورونا وكان عامل أساسي في انخفاض الطلب وكبح جماح صعود كبير للفضه.