ركن التصميم الفرنسي الشرق الأوسط: تجربة افتراضية تعرض حرفية استثنائية من فرنسا الى المنطقة

إسلام حامد


 في الاول من شهر ديسمبر الجاري، ولأول مرة في الشرق الأوسط ، أطلقت بيزنس فرانس ، الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، أول منصة عرض افتراضية تحت مسمى "ركن التصميم الفرنسي الشرق الأوسط" ، لتمثل هذه المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على الإبداع، الأناقة وتاريخ الخبرة الفرنسية في أسواق ذات إمكانات عالية ، من خلال كتالوج فريد وتجربة جديدة!
 
ويمثل " ركن التصميم الفرنسي الشرق الأوسط " عالما مبتكرا مخصصا حصريًا لمحترفي التصميم وهندسة الديكور في الشرق الأوسط،  حيث تهدف هذه المنصة التي تم إطلاقها  بتاريخ 1 ديسمبر 2020 للكشف عن الإبداعات الفرنسية ذات الإمكانات التطويرية العالية في المنطقة. وهي مخصصة حصريًا لمحترفي التصميم الراغبين في اكتشاف خبرة فريدة وعلامات تجارية ذات ملف نماذج أعمال استثنائي.
 
علما بأن المنتجات الفرنسية تحظى بتقدير كبير في العالم بشكل عام ، و في الشرق الأوسط  بشكل خاص، لكونها ضمان للجودة بدليل رسوخ  بعض العلامات التجارية الفرنسية في هذه المنطقة ، لا سيما في قطاع الفخامة: لين روزي، روش بوبوا أو لاليك لمقتنيات الديكور. في عام 2019، حافظت فرنسا على المركز الرابع عالميا كمصدر في هذا المجال. وفي إطار تجددها المستمر، تحافظ المنتجات الفرنسية على جاذبيتها في هذه المناطق من العالم بما تتميز به من تصميمات فنية، تكنولوجية وصديقة للبيئة.
 
تعقيبا على الموضوع، قال فريدريك سابو، المدير العام لوكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط:" في انتظار أيام أفضل ، ننتظرها بفارغ الصبر ، وتكون مناسبة للقاءات والاجتماعات ، يمكن لأصحاب المشاريع، المهندسين المعماريين، مصممي الديكور وأخصائيي التصميم الداخلي التنقل افتراضيا عبر ركن التصميم الفرنسي الشرق الأوسط الذي يمثل مساحة لاكتشاف مصممين فرنسيين استثنائيين  والتواصل مع الصناعة الفرنسية. باختصار، هي لحظة لتبادل المعارف والخبرات المفيدة للجميع".
 
وبما تتمتع به من رواج عالميًا بفضل تألقها وقدرتها على اكتشاف الاتجاهات الجديدة، تعتبر فرنسا واحدة من الدول الرائدة في مجال التصميم، حيث تعد علامة " صنع في فرنسا" مرادفًا للجودة، الأناقة واالخبرة. ويمكن التدليل على ذلك بالعديد من العلامات ، المعترف بها على المستوى الدولي ، والتي تشهد على هذا التميز الفرنسي لجنة كولبير ،  شركة من التراث الحي  ، أصل فرنسي مضمون  ،  فرانس إكلا. ومن خلال تغطية جميع النوعيات ، من البسيطة  إلى الأكثر شهرة ، يتميز العرض الفرنسي بتنوعه حيث بشمل أدوات المائدة، الأثاث، المفروشات المنزلية والفنون الزخرفية.
 
وأردف فريديريك سابو قائلا: " تعد هذه المنصة بديلاً رقميًا لنوع جديد من التبادل والعروض، وقد تم تصميمها لتلبية هذه الحاجة المتبادلة للتقارب بين الشركاء في الشرق الأوسط وفرنسا ".
 
يذكر أنه في العام 2018 ، استحوذت فرنسا على حوالي 25٪ من السوق العالمية لقطاعي أسلوب الحياة والرفاهية ولاتزال تبقى جذابة و محط الأنظار. كما يولد سوقها للديكور الداخلي، إلى جانب العديد من القطاعات الفرعية ، حجم مبيعات سنوي يتراوح بين 15 و 25 مليون يورو سنويًا، ويتراوح نموها السنوي ما بين 3٪ و 5٪.