خبراء أجانب: استغلال أراضي المترو والسكك الحديد الحل لتطوير المنظومة
قال ايف امسيلر خبير واستشاري النقل الأول بالاتحاد الدولي للنقل، إنه على الحكومة المصرية وضع خطط طويلة وقصيرة المدي لاستغلال النشاط التجاري في تمويل وسائل النقل، كأن تصبح المحال التجارية ممولا رئيسيا لمحطات السكك الحديد والمترو.
وأضاف خلال ورشة عمل تمويل تشغيل المترووسكك حديد الضواحي بخلاف التعريفة، أن مصر تحتاج المزيد من التنسيق بين الهيئات والجهات الحكومية الأخري، للاستفادة من المترووالقطارات باعتبارها أفضل طرق نقل الركاب.
من جانبه، قال تييري جوين مدير المشروعات الدولية بالمركز القومي للدراسات والخبرات عن المخاطر والبيئة فى فرنسا، إن بلاده طبقت تشريعات جديدة في 2007 لتحسين مستوى الاستفادة من مرافق النقلومنها المترو، لافتا إلى أن هناك نسبة من الضرائب تفرض بعد مرر 15 % سنة من إنشاءات الخط.
وأشار إلى أنه يجب أن تكون إدارة خطوط مترو الانفاق لا مركزيا، موضحا أن بعض المشروعات فى فرنسا لم يتم تنفيذها بسب المركزية فى الإدارة، وبعضها تم تنفيذها بالشراكة مع الأهالي المدن، بهدف تقييم خدمة افضل للمواطن.
وأضاف خريستوف شيفالي، خبير قومي لتسغيل الخطوط وإدارة محطات الربط بفرنسا، أن هناك محطة مترو فى فرنسا تحمل 45 ألف راكب يوميا، ومن ثم تم طرح فكرة استغلال أراضى تلك المحطة اذ تم إنشاء محلات وتم تنصنيفها على 3 مستويات.
ولفت الى ان المحطة شهدت تدفق شديد من جانب الركاب على المحلات، لانه تم توفير الخدمات بشكل جيد سواء مسارات الدخول والخروج، الى جانب رفع كفاءة السلالم المتحركة.
وتابع: تم دراسة استغلال محطة رمسيس فى مصر بشكل افضل مما عليه الان، خاصة أراضى المحطة، وذلك عبر اتصال المتروبخط السكة الحديد، لكن ذلك تتطلب ازالة أحد الكباري الموجودة فى ميدان رمسيس.
