جامعة أسيوط تحتفل باليوم العالمي للتوعية بمرض الزهايمر
حضر الاحتفالية د.علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والاستاذ الدكتور ابهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وشارك فيها نخبة من المتخصصين في المجال من أساتذة الطب النفسي بجامعة أسيوط.
و أشار د.إيهاب فوزى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية بأسيوط، إلى خطط المستشفيات الجامعية للعمل على رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة بها، وإضافة الخدمات الصحية الجديدة ، مثل افتتاح عيادات التامين الصحى للعاملين بالجامعة، ودعم الأنشطة العلمية و التعليمية للأقسام الإكلينيكية.
وقال الدكتور علاء الدين درويش رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ومدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط ، إن مرض الزهايمر يعتبر من الأمراض ذات طبيعة متدهورة، حيث يتسبب في فقدانًا تدريجيًا لخلايا الدماغ وفقدان الذاكرة وتدهور مهارات التفكير الأخرى.
وأشار إلى أن تشخيص الزهايمر يتم من خلال مجموعة من الاختبارات لتقييم معدل ضعف الذاكرة ومهارات التفكير الأخرى، والقدرات الوظيفية والتغيرات السلوكية، مؤكدا أن العوامل الوراثية تزيد من احتمالية إصابة الشخص بمرض الزهايمر.
وشدد على ضرورة استشارة الطبيب المختص، بما يساعد على التشخيص المبكر، وتحسين جودة حياة المريض.
وأضاف: يوجد حاليًا بعض العلاجات التي قد تساعد على تأخير تدهور حالة المريض، وهو ما يعد خطوة جيدة لمواجهة المرض، ومن بين هذه العلاجات أقراص "دونازيل" التي تحتوي على المادة الفعالة "دونيبزيل"، وكذلك أقراص "رافيمانتين" التي يحتوى على مادة "ميمانتين" التي تعمل على خفض النشاط الغير طبيعي في المخ.
وقال إن مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط يستقبل الاف المرضى من صعيد مصر، لافتًا إلى أن عدد المرضى المترددين على العيادات الخارجية المتخصصة نحو 6 الاف مريض شهريًا، بخلاف العمليات الجراحية.
وأشار إلى أن المستشفى يضم أكثر من 350 سرير في الأقسام المختلفة، وأنه تم التوسع في خدمات الطب النفسي للأطفال وإضافة بعض الاختبارات النفسية الجديدة، وكذلك توفير عدد من الخدمات التشخيصية.
وقال "فرويز"، إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت مؤخرًا على استخدام دواء جديد في إبطاء التراجع في القدرات الإدراكية لدى مرضى الزهايمر، إلا أن هيئة كالة الأدوية الأوروبية (EMA) أوصت بإجراء مزيد من الدراسات عليه، وما زالت تكلفة الدواء مرتفعة، حيث تقدر بـ560 ألف دولار سنويا.
وأكد وجود بعض العلاجات المصرية التي تعمل على "تلطيف" أعراض المرض، مما يحسن من القدرة على التفكير والتذكر.