المنتدى المصري الألماني الأول للاستدامة يناقش تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق التنمية بمشاركة القطاع الخاص
وشارك في المنتدى كلا من الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وخافييه فرفاية، المدير التنفيذي لشركة بي إي إس إف، وعماد غالي، مدير عام شركة سيمنس الألمانية، ومحمد العربي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي.
وقال الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات خلال فترة العامين السابقين ومن ضمنها الأزمة العالمية لفيروس كورونا وما اتخذته الدولة من إجراءات لمواجهة ذلك التحدي واّثاره تداعياته علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية كانت سريعة الاستجابة لمواجهة اّثار الأزمة، هذا الى جانب تأثير سياسات الاصلاح الاقتصادي على التخفيف من حدة مواجهة التداعيات السلبية لوباء كورونا."
وقال جان نوثر الرئيس التنفيذى لـ"الغرفة الألمانية العربية للصناعة" أن مصر لديها اقتصاد واعد وسوق كبيرة أيضاً، مشيراً أن القطاع الخاص يعد لاعبا أساسيا لتحقيق أهداف الحكومة المصرية نحو التنمية المستدامة في مصر، كما أن الإقتصاد المصري يعد عنصرًا جاذبًا للشركات الألمانية ونقطة انطلاق للتعاون المميز بين البلدين"
ولم يكن من قبيل المصادفة أن تأتي ترجمة ذلك التوجه، ممثلة في برامج المسئولية المجتمعية التي تقوم بها الشركة منذ عهد طويل، محققة للتوجهات العالمية، وتوجهات الدولة في مجال التنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
كما تعمل الشركة جاهدة على التوافق مع توجهات الدولة الاستراتيجية ورؤيتها "مصر 2030" من خلال المشاركة كأحد الكيانات الكبرى في القطاع الخاص، في تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري، وخلق المزيد من فرص العمل، والمحافظة على البيئة
وصرح زافييه فرفايه، المدير التنفيذي لشركة بي ايه إس إف مصر، السودان ودول شرق المتوسط " أننا سعداء بالمشاركة في فعاليات المنتدى المصري الألماني الأول للاستدامة، حيث ناكد على دعمنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال تطبيقنا لكافة الممارسات والمبادرات بالتعاون مع القطاع المدني لتنفيذ هذه الأهداف، حيث تسغى شركة بي إي إس إف الألمانية إلى مستقبل مستدام من خلال ابتكاراتها، كما تدعم تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) ، التي تخلق إطارًا لممارسات الأعمال المستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي والمستويات البيئية."
وأضاف خافييه فرفايه " لقد قمنا في بي إيه إس إف بمواءمة استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. فى مصر حيث نركز أولوياتنا فى عدد من الأهداف مثل القضاء على الجوع، والحق في الصحة، والمساواة بين الجنسين، والحق في التعليم ، والعمل اللائق والنمو الاقتصادىز بشكل عام، يمكننا القول أن أهداف التنمية المستدامة ليست فقط جوهر أنشطة المسؤولية الاجتماعية لدينا، ولكنها تدعمنا أيضًا فى تحقيق هدف شركتنا وهو: " الكيمياء لمستقبل مستدام".
واختمم خافييه فرفايه" نريد أن نساهم فى عالم يوفر مستقبلًا واعدًا مع تحسين جودة الحياة للجميع. في مصر نقوم بذلك عن طريق ابتكار المواد الكيمياوية لعملائنا ودعم العديد من مشاريع وأنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، لقد كنا من الأعضاء المؤسسين للمبادرة القومية للتوظيف، حيث تقدم بى ايه إس إف الدعم الفني والمالي للمساعدة فى إنشاء مراكز التوظيف التي تقدم التوجيه الوظيفي وخدمات التوظيف، كما دخلنا أيضًا في شراكة مع الجامعات والمدارس لتعزيز تنمية الشباب. مثل شراكتنا مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة لتنظيم مدرستها الشتوية الثانية للدكتوراه التي تركز على العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء، بالإضافة إلى الشراكة مع إنجاز مصر فى مشروع "حقق حلمك".