رابطة العالم الاسلامي تكشف زيف جماعة الاخوان الارهابية وتؤكد على وسطية الاسلام

خاص ــ صوت المال


لم تتحمل جماعة الإخوان الإرهابية نجاح الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى امين رابطة العالم الاسلامي في مد جسور التواصل بين الشرق والغرب، وقيادة منهج الإسلام الوسطي المعتدل للعالم، ومن هذا المنطلق استنفرت الجماعة جهودها، وحركت خلاياها ولجانها الإلكترونية للهجوم على الشيخ العيسى.
 
وأوضح الإعلامي حسين الغاوي عبر برنامجه "جمره" خفايا تلك الحملات، بعد التفاعل الكبير الذي شهده هاشتاج # انزلواالعيسى _من المنبر، حينما ألقى خطبة يوم عرفة في موسم الحج الماضي.
 
وكشف الغاوي عن الاسم الذي يدير عمل تلك اللجان الإلكترونية، وهو المهندس مدحت الحداد، المقيم في تركيا، الحاصل على الجنسية التركية ، وقد غير اسمه مؤخراً إلى عبدالله ترك.
 
وأوضح أن تلك اللجان تنشط ما بين إسطنبول ولندن، ومهمتها تشويه سمعة المملكة العربية السعودية.
وأوضح برنامج "جمرة" أن بعض الإعلام الغربي هاجم الشيخ محمد العيسى على الرغم من أنه شخصية إسلامية معتدلة، مشيراً إلى أن المبرر لذلك الهجوم ظهر في كتاب رايموند بيكر "إسلام بلا خوف"، إضافة إلى تشيرلي بينارد "الإسلام المدني الديموقراطي"، حيث كانت تلك الكتب تشير إلى أن المعسكر الغربي يرى أن تنظيم الإخوان هو الشريك الأنسب لهم، وهو القادر على تنفيذ اجنداته في المنطقة.
 
وفنّد برنامج جمرة اتهام الجماعة للشيخ العيسى بأنه حين ظهر في مقطع فيديو كان يقرع جرس في كنيسة ، فيما كانت الحقيقة أنه يقرع الجرس إيذاناً بافتتاح ملتقى شباب جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ،  وفق تقليد اندونيسي في افتتاح المؤتمرات أو غيرها من المناسبات، وفي مقطع فيديو آخر ادعت الجماعة الإرهابية عبر أذرعها في مواقع التواصل الاجتماعي أن أمين رابطة العالم الإسلامي أدى الصلاة على ضحايا محرقة الهلوكوست ، بينما هو في الواقع كان في زيارة لمعسكر أوشفيتز وحان وقت الصلاة فتوقف لأدائها مع جماعة من المصلين، وفي صلاة الميت لا ركوع ولا سجود.