وزير الصناعة: 40 مليون دولار حجم الاستثمارات المصرية بالبرتغال


أكد المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة أن مصر تتطلع حاليا لجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرية، وأشار إلى ضرورة زيادة الاستثمارات البرتغالية لمصر حيث تبلغ 40 مليون دولار فقط.
 
ولفت الوزير إلى أهمية السوق البرتغالية للمستثمرين المصريين والتي تعكسها حجم الاستثمارات المصرية بالسوق البرتغالية والتي تبلغ 40 مليون دولار.
 
جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام منتدى الأعمال المصرى البرتغالى المشترك والذي عقد صباح اليوم في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وأكد الوزير ضرورة إنشاء مجلس أعمال مصري برتغالي مشترك وإنشاء خط طيران مباشر بين البلدين فضلًا عن التوصل إلى اتفاق بشأن الازدواج الضريبي، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوات تصب في مصلحة مجتمعي الأعمال بكلا البلدين.
 
وأكد الوزير إمكانية الاستفادة من العلاقات التاريخية بين البرتغال ودول أمريكا اللاتينية لزيادة معدلات نفاد الصادرات المصرية لأسواق تلك الدول خاصة البرازيل، لافتا إلى إمكانية استخدام السوق المصرية كمحور لنفاد الصادرات البرتغالية لأسواق الدول العربية والأفريقية بناءً على الاتفاقيات الموقعة مع هذه الدول.
 
وأضاف قابيل أن هناك فرصًا هائلة للمستثمرين البرتغاليين بالسوق المصرية خاصة في محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع المثلث الذهبي ومشروعات الطاقة والمنسوجات وصناعة السيارات وغيرها، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالاستثمارات البرتغالية بالسوق المصرية والاستفادة من مكانة مصر كمحور استثماري وتجاري بالمنطقة وكذا الاستفادة من التنوع الاقتصادي والموقع الجغرافي المتميز لمصر.
 
وأكد الوزير أهمية الاستثمار بالسوق المصرية كسوق ضخم تحتوي على 90 مليون مستهلك وأيضا الاستفادة من إمكانية النفاد الحر لأسواق عدد كبير من الدول والأسواق الرئيسية بالعالم حيث ترتبط مصر باتفاقيات تجارة تفضيلية مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي وتركيا والولايات المتحدة ودول الكوميسا كما يجري التفاوض بشأن الاتفاق الثلاثي بين التكتلات الأفريقية الثلاثة، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بحرية النفاد لأسواق 1.6 مليار مستهلك حول العالم بفضل هذه الاتفاقيات.
 
وأضاف قابيل أن الفرصة لازالت قائمة لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين والتي بلغت العام الماضي 194 مليون دولار، مشيرا إلى إمكانية التوصل لوسائل جديدة لتعزيز وتنويع العلاقات التجارية بين مصر والبرتغال.