وجوه شاحبة متعبة


وجوه شاحبة متعبة .. وأذرع منتفخة متورمة.. وحالة نفسية محطمة.. معاناة تتكرر يوماً بعد يوم، حولهم المرض إلى زوار دائمين إلى وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات الحكومية والمراكز الخاصة، يجلسون أربع ساعات متواصلة على أجهزة تنقية الدم، تلك المعاناة لم تشفع لهم فضلا عن عجزهم عن الحصول على أبسط حقوقهم في رعاية صحية سليمة، بل زادت آلامهم وهم يصارعون المرض والإهمال والتلوث وانعدام الرقابة داخل وحدات الغسيل الكلوي، أضف إلى ذلك كله معاناة فوق معاناة ” أزمة دولار ونقص مستلزمات” وهي الأزمة الأخطر في تاريخ مرضى الفشل الكلوي.
 
نأمل من وزارة الصحة وضع معاناة هؤلاء المرضي موضع الاهتمام البالغ نظرا لما يتكبدونه من مشاق فى سبيل جلسة غسيل واحدة .