جمعية مستثمري العاشر : المصانع بريئة من ارتفاع سعر زيت الطعام

متابعات ووكالات


أكدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن المصانع بريئة من ارتفاع أسعار زيوت الطعام خلال الفترة الأخيرة وتحديدا عقب قرار تعويم الجنيه، معللا بأن مصر تستورد نحو 98% من زيوت الطعام، وبالتالي أسعارها ترتبط كليًا بقيمة الدولار في السوق، وكذا بسعر الزيت في البورصات العالمية.
 
وارتفعت أسعار زيوت الطعام، بمعدلات بدأت من 14% في بعض أنواع الزيوت، وتعدت 33% في بعض الأنواع الأخرى، وذلك بعد تعويم الجنيه وارتفاع قيمة الدولار.
وقال السيد بسيوني، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمري العاشر من رمضان: إن السوق مرتبكة، بعد تعويم الجنيه وارتفاع الدولار الجمركي.
وطالب وزارة المالية، بتثبيت سعر الدولار الجمركي لمدة شهر على الأقل، حتى يمكن حساب التكلفة بشكل صحيح، بدلا من التذبذب المستمر في الفترة الحالية، ما تسبب في عدم استقرار الأسعار.
 
وأوضح بسيوني أن مصر تستورد نحو 98% من زيوت الطعام من الخارج، لأنه لا يوجد انتاج محلي، لافتا الى أن سعر الزيوت يتوقف على سعرها في البورصة العالمية.
 
وأشار إلى أن التكاليف الداخلية ثابتة، ولم ترفع المصانع الأسعار بسبب ارتفاع قيمة الوقود، ولكن المحددات الأساسية للاستيراد هي السبب في معدلات الصعود.
 
وتابع “بسيوني”: الغريب في الأسعار بالسوق المحلية، هو ارتفاع قيمة المحاصيل التي تُزرع داخل مصر ولا تتعامل بالدولار، وجميع خامتها داخل مصر مثل الخضر والفاكهة والبقوليات، وليست مبررة الارتفاعات الكبرى في هذه السلع، بحجة رفع الدعم عن الوقود