عكاظ تكشف أسباب وقف التعامل بالجنيه المصري في الصرافة السعودية


كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، أسباب وقف عدد من أصحاب محلات الصرافة السعوديين التعامل بالجنيه المصري.
وقالت "الصحيفة" في تقرير لها أن السبب هو "عدم استقرار أسعار الصرف، وتذبذب السياسات النقدية، والنقص الحاد الذي شهده سعر الجنيه أمام العملات الأخرى".
وتوقعت مصادر مصرفية، صدور قرارا رسميا من مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» لاتخاذ مثل هذه الخطوة، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة السعودية، أن "الجنيه المصري، خسر أكثر من سبعة أضعاف قيمته على مدى 54 عاما، منذ ارتباطه بالدولار الأمريكي لأول مرة في 1962 عند مستوى 2.3 دولار، ثم تغير سعر الصرف في 1973 إلى 2.5555 دولار لكل جنيه بعد انهيار الدولار عقب حرب أكتوبر"
وأضافت "وفي 1978 تغير سعر الصرف إلى 1.42857 دولار لكل جنيه (1 دولار = 0.7 جنيه مصري) وذلك بعد انخفاض قيمة الجنيه، وتم تعويم الجنيه جزئيا في 1989، إذ بلغ سعر الدولار 3.3 جنيه، إلا أن البنك المركزي كان مسيطرا على الصرف الأجنبي، للحفاظ على قيمة شبه ثابتة للجنيه".
وتابعت "وفي ظل النشاط الملحوظ للسوق السوداء المصرية، على رغم محاولات سيطرة البنك المركزي عليها، تخطى سعر الدولار الأمريكي حاجز الـ15 جنيها في أكتوبر الحالي".
يشار إلى ان سعر الريال السعودى فى السوق السوداء، ارتفع ليتخطى حاجز الـ 4 جنيهات كسعر بيع، وسط زيادة في الإقبال عليه من جانب شركات السياحة والمعتمرين الراغبين في أداء مناسك العمرة بالموسم الجديد.
وأرجع مضاربون الزيادة، لكثرة المضاربة عليه  بعد تشديد الرقابة على شركات الصرافة، وارتفاع معدل الطلب في الفترة الراهنة  مع اقتراب موسم العمرة ، فضلا عن زيادة العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري في السوق السوداء.