البترول: تفعيل مشروعات التكرير لحساب الغير


افاده المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بأنه بحث مع السفير الكويتى بمصر محمد صالح الذويخ، تفعيل مشروع استيراد كميات من البترول الخام الكويتى لتكريره بمعامل التكرير المصرية واستيراد كميات من السولار من مؤسسة البترول الكويتية بتسهيلات فى السداد الذى بدأه الجانبان منذ عدة سنوات.

كما سيتم  موقف المشروعات التى تنفذها شركات كوفبيك وكويت انرجى فى مصر فى مجال البحث عن البترول وإنتاجه والتى حققت نتائج أعمال متميزة فى مناطق امتيازها والمشاركة الإيجابية لهيئة البترول المصرية مع شركة كويت انرجى لتنمية حقلى فيحاء وسيبا فى العراق والذى يمثل نقلة نوعية فى التعاون المشترك خارج مصر، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الكويتية المتنوعة فى مجال مشروعات توصيل الغاز الطبيعى وتصنيع خطوط الأنابيب.
 
وقال الوزير إن مشاركة الهيئة فى حقل غاز سيبا العراقى تأتى فى اطار تعزيز التحالف الاستراتيجى بين الهيئة والشركة الكويتية للعمل فى حقول إنتاج البترول والغاز خارج مصر ، وأن حقل سيبا يعد ثانى مشروع شراكة بين الجانبين خارج حدود مصر بعد مشاركة الهيئة بنسبة 10% فى حقل بترول فيحاء بالقطاع رقم 9 بالبصرة .

وأشار  إلى أن هذين المشروعين يمثلان خطوة أولى لوضع هيئة البترول فى مصاف شركات البحث والاستكشاف العالمية ونقطة انطلاق نحو الدخول فى مشروعات مماثلة فى دول اخرى إلى جانب دورها فى ايجاد مصادر خارجية للدخل القومى و تنويع مصادر الإمدادات البترولية وتعميق التعاون العربى المشترك فى مشروعات ذات جدوى اقتصادية تعود بالمنفعة المتبادلة، فضلاً عن انخفاض نسبة المخاطرة لكونها مناطق منتجة وارتفاع مؤشرات الربحية.

وكانت الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة كويت إنرجى الكويتية وقعت الاسبوعين الماضيين اتفاق تعاون فى حقل سيبا للغاز الطبيعى جنوب شرق البصرة بالعراق والذى بموجبه تشارك هيئة البترول بنسبة 15% فى الحقل الذى تبلغ احتياطياته حوالى 555 مليار قدم مكعب غاز و 37 مليون برميل متكثفات قابلة للزيادة مع عمليات الحفر الاستكشافى على أن يبدأ إنتاجه الفعلى العام المقبل بمعدلات مبدئية 70 مليون قدم مكعب غاز يومياً ترتفع تدريجيا إلى ما يتراوح بين 100-150 مليون قدم مكعب غاز يومياً.

من جانبه أكد السفير الكويتى قوة ومتانة العلاقات المصرية الكويتية والحرص على دعم وتعزيز التعاون الثنائى بما يتواكب مع العلاقات التاريخية بين البلدين.