سحر نصر: التعاون الدولى توفر 400 مليون دولار لتمويل القطاع الصحى

أدهم على


افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الأربعاء، المؤتمر السنوى الثالث لطب الأزهر "الطب فى الألفية الثالثة"، باعتبارها ضيفة شرف المؤتمر هذا العام، والذى عقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبحضور كل من الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أحمد سليم، عميد كلية طب الأزهر "بنين"، والدكتور مجدى الدهشان، وكيل كلية طب الأزهر "بنين".
 
وكرمت كلية طب الأزهر، الوزيرة، تقديرا لجهودها التنموية فى دعم الكلية، حيث قام رئيس الجامعة وعميد كلية طب الأزهر، بإهدائها درع الكلية.
 
وأعربت نصر عن تقديرها لعلماء الأزهر الشريف، وفخرها بأن تشارك فى هذا الصرح العلمي الجليل، وتلك المؤسسة العريقة التى تخرج منها كبار علماء الدين ليس فى مصر ولكن فى العالم كله وفي كافة المجالات من طب وهندسة وشريعة وقانون وبحث علمى.
 
وأكدت أن مؤسسة الأزهر تحترم وترسخ القيم الإنسانية ومن بينها الصدق والأمانة والعمل والتواضع والسماحة ومساعدة الآخرين وتكريم المرأة والرفق بها، والتي لابد أن تسود مجتمعاتنا، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي يسعدها أنها تساهم فى بناء الوطن وساهمت ولو بجزء صغير فى توفير تمويل مستشفى جامعة الازهر من خلال البنك الإسلامي للتنمية بحوالي 30 مليون دولار، مشيرة إلى حرصها على وجود شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وكافة المؤسسات التعليمية.
 
وذكرت نصر، أن قطاع الصحة من القطاعات التي توليها الحكومة أهمية خاصة، لانه من اكثر القطاعات المؤثرة على المواطن المصرى، وعلى انتاجيته وهو ما ينعكس على الاقتصاد ككل، وقامت وزارة التعاون الدولي بتوفير تمويلات لهذا القطاع بحوالي 400 مليون دولار مع التركيز على محافظات الصعيد الأكثر احتياجًا وخاصة الصعيد.
 
وأشادت الوزيرة، بدور الأطباء فى التضحية بوقتهم وحياتهم الأسرية من أجل خدمة المرضى فى أى وقت.
 
ودعت علماء الأزهر، لمواصلة جهودهم ومساعيهم لنشر قيم التسامح والرحمة وقبول الآخر وإعمال العقل.
 
وأكدت، أنها تنظر خلال عملها التنموى دائما إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كمثال يحتذى به فى المثابرة والاجتهاد وإتقان العمل على أكمل وجه، فهذا يعد تطبيقا لتوجيهات الرسول والذى قال "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، و"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه".