كلمة صوت المال .. فى فلسفة الجشع وخراب البيوت
توارت التطلعات والرغبات فى حياة افضل واختبات خلف المارثون اليومى لاسعار المواد الغذائية .
وتوقف التفكير فى تحقيق اى تطور امام الصدمات المتتالية التى بات يفزع بها المواطن صباح مساء ، فما بين هذا وذاك تحول المستهلك الى ثقافة التخزين ، تخزين السلع لان الفارق اليومى اصبح مخيفا فى الاسعار .
تتوارد شائعات كل يوم يسربها محتكرو سوق الجملة ، وتصبح بعد ذلك حقيقة واقعة لانهم يريدون هذا ونأسف انه لا رقيب ولا حسيب عليهم .
مكاسب خرافية بالملايين ، نزيف لجيوب المواطنين ، حيتان يرفلون فى بذخ العيش وآخرين لا يعرفون هل سيقدرون غدا على اطعام ابناؤهم ام لا .
انطفات البهجة وصار النكد فلسفة فى كل بيت مصرى .
متى تنظر الحكومة بعين العطف الى كل هؤلاء ؟
لا نعلم
