رئيس مجلس إدارة قها لـ«صوت المال»: صادراتنا ستزيد هذا العام إلى 140 مليون دولار


حوار : أنديانا خالد 

لم نحصل على 100 مليون جنيه التي خصصها لنا وزير التموين السابق

منتجات قها زادت اسعارها بنسبة 50%

الدولة تتعامل معي على أني قطاع خاص ولم تقم بتدعيمي

نسبة الصادرات ستزيد هذا العام إلى 140 مليون دولار

الخروج من عنق الزجاجة يأتي عن طريق التصدير للخارج

ليس هدفنا الربح ولكن هدفنا نوصل للمستهلك ومحدودج الدخل

جاري زيادة منافذ البيع إلى 24 منفذ على مستوى الجمهورية
 
عصائر قها، عودة للزمن الجميل، الذي كادا أن يندثر ويختفي، فكثير من الأجيال الجديدة لم يلحق تذوق منتجات قها للعصائر والمعلبات الغذائية، إلا أن بعد إذاعة حلقة برنامج صاحبة السعادة للاعلامية إسعاد يونس، عاد التساؤل لدى الكثير من الشباب، "أين قها .. ولماذا اختفت"، وبدأ المصريين يحنون لأيام الزمن الجميل، لتحقق الشركة خلال الفترة الاخيرة اضعاف ارباحها عن الأعوام السابقة.
 
" انتو لسه صغيرين مالحقتوش أيام ماكانت قها المنتج الأول في البيوت المصرية قبل انتشار المنتجات الجديدة"، بهذه الكلمات بدأ رئيس مجلس إدارة شركة قها للأغذية المحفوظة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، اللواء هاني مدحت ، حديثه مع موقع "صوت المال" والذى كان كالتالى : 

لماذا لا نجد قها في الأسواق وداخل السوبر ماركت؟
 
منتج قها موجود في كافة المجمعات الاستهلاكية و"بقالة التموين"، كان نسبة توزيعه ضعيفة الفترة الماضية لعدم وجود اقبال عليه، ولكن وزير التموين الحالي، طالب بضرورة تزويد المنتجات داخل المجمعات الاستهلاكية.
 
ولما لا توجد حملات إعلانية لمنتجات قها؟
 
قها لا تحتاج إلى حملة إعلانية، لأن وجودها في أي مكان دعاية، فعندما نشارك في أي معرض أو فاعليات، يكون الأقبال على منتج قها عن غيرها من المنتجات الآخرى.

سمعنا أن قها مشهور بالخارج ، فكم حجم الصادرات ؟
 
كلام صحيح .. فقها معروفة في كثير من الدولة العربية والأجنبيه، ابرزها اليمن والسعودية وعمان والأردن ، و الأمارات ، وليبيا وفرنسا واستراليا وايطاليا، حيث تقوم الشركة بتصدير نصف انتجها للخارج، بإجمالي صادرات 6 ملايين دولار سنويًا، ومن المتوقع أن تزيد العام الحالي، لتصل إلى 140 مليون دولار.

 فالخروج من عنق الزجاجة يأتي عن طريق التصدير للخارج.

كم يبلغ إنتاج الشركة خلال الفترة الماضية؟
 
الانتاج الشهرى للشركة الآن 1400 طن بزيادة 200 طن عن الأشهر الماضية.
 
وماذا عن الدعم بـ 100 مليون جنيه الذي قدمه وزير التموين السابق الدكتور خالد حنفي، لتطوير المصنع؟
 
لم نحصل عليه حتى الآن، وذلك يرجع إلى عدم وجودي في تلك الفترة، فأنا توليت مهام عملي منذ 10 شهور، ولم أكن موجود وقت زيارة وزير التموين السابق.
 
كما أنني لدى الثقة بأننا لن نحصل على هذا المبلغ ، للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، ولكن إذا جاء هذا المبلغ سيعمل طفرة كبيرة في خطوط انتاج الشركة.
 
ماهي أول القرارت التي اتخذتها فور توليك مجلس إدارة الشركة؟
 
كان أول قرار اتخذته، هو عمل الترقيات للموظفين، حيث كان هناك موظفين لم يحصلوا على ترقيات منذ 20 عاما، كما قمت بعمل جيل ثاني ، فأن لم أعمله ، كان المصنع مهدد بغلاق بعد عامين، وتم تعين 300 عامل، وعملت على رفع المرتبات.
 
فأنا في نظر الدولة مثل القطاع الخاص، مسؤال عن كل شيء ، من تزويد مرتبات وتوفير عمالة، وعبور أي ازمات بمفردي.
 
كما أنني قمت بعمل تعاقد مع سلاسل تجارية كبيرة ، بـ 18 مليون جنيه في السنة.
 
هل سيتم تزويد خطوط الانتاج للشركة؟
 
بالتأكيد، حيث يجري الآن إدخال 5 خطوط إنتاج جديدة في 7 مصانع التابعة للشركة، منها 3 في القليوبية و2 في الشرقية وواحد بالإسكندرية وآخر بالبحيرة، والتي تشمل 19 خطا لإنتاج العصائر والمربات والمركزات والعبوات.
 
كما هناك اتفاق مع شركة "تتراباك العالمية"، على انتاج خطين تعبئة جديدين سعة "200 ملي ولتر"، لتنتج نحو 41 مليون عبوة سنويا.
 
هل تم رفع أسعار العصائر؟
 
قمنا برفع أسعار منتجاتنا بنسبة 50%، لتغطية ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وتحقيق هامش ربح، فغلاء السكر عمل على رفع اسعار المنتجات، لذلك اتجهت إلى استخدام الفركتوز والذي يعد أرخص ثمنا حيث يصل سعر الطن إلى نحو 7 آلاف و700 جنيه.
 
هل سيتم التوسع في انشاء منافذ توزيع خلال الفترة القادمة؟
 
جاري الآن التوسع في زيادة منافذ الشركة البالغة نحو 20 منفذا منتشرة بعدد من المحافظات - خاصة بالوجه البحري - إلى 24 منفذا، كما تم خلال الفترة الماضية توقيع عقود مع وكلاء محليين لبيع منتجاتنا بنحو 52.5 مليون جنيه.