تعرف على الشنطة السوداء التي تركها محمد على مصيلحي لوزير التموين الجديد


 
 
شنطة سوداء يحملها  الدكتور على مصيلحي، فور عودته وزارة التموين مرة أخرى بعدما كان تولها مسبقا في عهد حكومة أحمد نظيف الأولى خلفًا للدكتور حسن خضر، وزير التموين الأسبق، وذلك عام 2005، يوجد بها العديد من الملفات الساخنة، أبرزها منظومة السلع التموينية، ارتفاع اسعار السلع الغذائية من سكر وأرز و زيت.
كما سيكون له القرار في حسم الخلاف القائم في جعل الدعم التمويني مادي أم عيني، بالإضافة إلى عملية ضبط السوق، وحل أزمة البطاقات التموينية.
 
 فلدى الوزير الجديد حقيبة كبيرة من المشاكل بحاجة إلى فتحها، تركها له اللواء محمد على مصيلحي قبل أن يغادر الوزارة، وهو حل المعادلة الصعبة في خفض اسعار السلع التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه ليصل سعر السكر الحر لدى بعض السلاسل التجارية إلى 16 جنيه، والتحكم في جشع التجار، ووضع آلية قوية في مواجه المخالفين، بالإضافة إلى عمل القانون الذي أوصى به الوزير السابق قبل مغادرة وهو وضع أسعار السلع على المنتجات، وتعديل قانون حماية المستهلك
 
فكان واجه الوزير السابق اللواء محمد على مصيلحي في البرلمان ، أمام لجنة الشئون الاقتصادية، عده مشاكل لم يستطع أن يوصل لحل مع البرلمان في حلها، الأمر الذي جعل النواب يطالبون برحيله، وكان أبرزها، ازمة الأرز واختفاءه من الأسواق مع ارتفاع سعره، ارتفاع سعر الزيت و استيراده من الخارج بنسبة 100%.
 
بالإضافة إلى تعاقد الشركة العامة للصوامع مع أشخاص لتأجير الشون والصوامع، الأمر الذي أغضب النائب  فتحى الشرقاوى، وقال لوزير : "حرام عليكم"، وحدث خلاف بينهم وهدد الوزير بالانسحاب من الجلسة.