فرنسا تعدم 3 ملايين أوزة ودجاجة بسبب إنفلونزا الطيور


أعدمت الحكومة الفرنسية أكثر من 3 ملايين طائر من الأوز والدجاج خلال الثلاث شهور الماضية وحتى الآن بسبب الانتشار  السريع لوباء إنفلونزا الطيور في جنوب غرب فرنسا الموطن الرئيسي لمزارع كبد الأوز (الفواجرا) مما أدى إلى تزايد مخاوف منتجي الوجبة الفرنسية الشهيرة المعروفة بالفواجرا.
 
ويتوقع منتجو الفواجرا ارتفاع عدد الطيور التي تم إعدامها في فرنسا إلى  3.4 مليون مع توسع الحكومة في حملتها بعد أن أعدمت أكثر من 3.2 مليون حتى أمس.
 
وقالت ماري بيير بيه الأمين العام لرابطة منتجي كبد الأوز لوكالة رويترز: إن العدد سيزيد على الأرجح بسبب اكتشاف حالات إصابة جديدة بصورة يومية خاصة في مزارع أوز ودواجن تحظى بحماية عالية، وأضافت "أنا متشائمة للغاية... بدأت أخشى من أننا لن نتمكن من وقف هذا التفشي إلا بإخلاء المنطقة كلها.
 
ويعتبر كبد الأوز وجبة مميزة وفاخرة على الموائد الأوروبية والآسيوية رغم انتقاد دعاة الرفق بالحيوان لممارسات إطعام الأوز عنوة لتسمينه من أجل الحصول على أكباده السمينة.
 
وذكرت وكالة رويترز أن فرنسا والمجر هما أكثر دولتين تأثرا بتفشي فيروس إنفلونزا الطيور من سلالة (H5N8) الذي انتشر في أنحاء أوروبا ودول بالشرق الأوسط على مدى الشهور الثلاثة الماضية.
 
ونفذت الحكومة الفرنسية حملة مكثفة لإعدام الدواجن في أوائل يناير الماضى  بهدف احتواء الفيروس لكنها قالت قبل شهر إنها ستخفف من حملتها الوقائية بعد تباطؤ انتشار الفيروس غير أن عدد المزارع التي أصابها الفيروس استمر في الزيادة حتى وصل إلى 249 مزرعة حتى أمس الأربعاء.