3 مشاهد لسلوك بعض الفتيات فى الشارع .. من المسئول؟


كتبت : سارة احمد 

اعتدنا علي سماع أبشع الألفاظ والتصرفات الغير مألوفة والصوت العالي في الشوارع من جانب بعض الشباب فاقدى القيم ، ولكن المثير هو ان يكون ذلك هو فعل بعض الفتيات ذلك في الشوارع والاماكن العامة…
 
مشهد رقم 1
 
فتاة في عمر يقارب العشرين عاما، تسب شقيقها بأبشع الشتائم التى يعاقب عليها القانون والذوق العام في الشارع رغم ان مظهرها واناقتها لا يوحيان بذلك مطلقا! .
 
مشهد رقم 2
 
ثلاث فتيات تعلو اصواتهن داخل احدى عربات مترو الانفاق مع ضحكات “رقيعة” وتبادل للالفاظ التى تحمل ايحاءات جنسية فيما بينهن مما دفع الركاب لمحاولة توجيههن بان ذلك لا يصح ، فما كان منهن الا ان بالغن فى ايذاء مشاعر الموجودين اكثر واكثر .
 
مشهد رقم 3
 
احدى الفتيات تمزح مع صديقاتها داخل احدى احدى عربات المترو ، وفوجئ الجميع بها تفك حزام بنطالها من اجل تهذيب ملابسها فى مشهد غريب ان تقوم به فتاة وسط العامة واثار استياء الموجودين .
 
من المسئول؟
 
لماذا تحول حال بعض الفتيات لذلك؟ أنحدار ثقافي واجتماعى أم تقليد أعمي لتصرفات الشباب تحت مسمي الحرية فقط ؟.
 
ممكن انصحها بس مرتبطش بيها!!
 
يقول احمد فؤاد طالب بكلية الحقوق، ان هناك الكثير من الفتيات يفعلن ذلك وأكثر داخل الجامعة دون مراعاة للمكان الذي توجد فيه أو لكونها بنت ، ولا يصح ان تفعل ذلك من الاساس، والغلط هنا يعود للأهل وللتربية، قائلا “ممكن انصحها بس مرتبطش بيها”.
 
ويشاركه الرأي مصطفي فتحي طالب بكلية التجارة، مضيفا أن جمال البنت يكمن في حياءؤها وليس في الصوت العالى والشتائم.
 
ليه اصاحب بنت مسترجلة!…
 
وتؤكد منار النادي طالبة بكلية الاداب، أنها تتجنب صداقة هذا النوع من البنات بقدر الامكان، لشعورها بإنهن فقدن جزء من أنوثتهن نتيجة للصوت العالى وتصرفاتهن المبالغ فيها في الشارع، مضيفة أن هذا النوع يكون متشبها بالرجال ، قائلة ” وانا ليه اصاحب بنت مسترجلة”.
 
وشاركتها الرأي فاطمة طارق، مضيفة أن بعض البنات يفعلن ذلك لجذب انتباه الشباب تحت مسمي “روشنة” ولكن في الواقع يحدث العكس فالشباب يرون ان البنت هي مثال للحياء.
 
فقدنا معني كلمة الحياء
 
وأكد الدكتور جمال فرويز أستاذ علم الاجتماع أن ظاهرة الشتائم والتصرفات الغير مألوفة من جانب الفتيات أصبحت منتشرة جدا، وذلك يرجع لمستوي الانحدار الثقافي الذي أصبحنا نشهده الآن، ووصل الحال لفقدان قيمة كلمات الخجل والحياء المتعارف عليهم عن أي بنت، مضيفا أن الانحدار الثقافي أثر علي كل الجوانب الدينية والاخلاقية والاجتماعية وجعل البنت تتصرف وكأنها ولد بالظبط ، بالإضافة إلي اننا فقدنا الجانب الديني ودوره في تقييم السلوك.