المدينة تتميز بـ 14 كيلو متر شاطئ على البحر المتوسط

25 ألف غرفة فندقية تعمل طول العام بشرم الشيخ

ارشيفية

أدهم على


تتغنى المدن العربية بجمال شواطئها وسحر الطبيعة وعناصر الضيافة، فمن الخليج وتحديدا بمدينة جميرا احدى منتجعات دبي المطلة على الخليج والتى تم افتتاحها عام 2004 الى مدينة العلمين الجديدة احدى المدن المصرية الجديدة المطلة على البحر المتوسط والجاري تنفيذها لتصبح عنوانا للضيافة والعمل طوال العام.
 
بداية حديثنا قد يطول عن سحر مدينة جميرا ذلك المنتجع القريب جدا على مول الإمارات ومطار آل مكتوم وجبل على والعديد من معالم دبي البارزة والتى نالت شهرة عالمية، وتضم مدينة جميرا ثلاث فنادق كبرى: جميرا القصر، وجميرا ميناء السلام وجميرا النسيم الذي تم افتتاحه حديثًا؛ و29 منزلاً صيفيًا تقليديًا في جميرا دار المصيف و 7 فيلات بجميرا الملكية.
 
وتتسم مدينة جميرا بممشى جميرا بيتش ريزيدنس ووجود أكثر من  50مطعم ومقهى، ومرافق الحفلات وعقد الاجتماعات، التي تضم قاعتي احتفالات كبيرتين، ومسرح مدرج بسعة 1000 مقعد ومركز الترفيه الوحيد المخصص في المنطقة ومسرح مدينة أرينا متعدد الأغراض. يتخلل هذه المرافق 3 كيلو مترات من الممرات المائية والحدائق الغنّاء.
 
كما يضم المنتجع مرافق صحية وترفيهية هائلة من بينها تاليس سبا و تاليس فيتنس، فضلاً عن سوق مدينة جميرا، التي تضم محال تقليدية للبيع بالتجزئة وتجربة تناول طعام وتبرز أفضل جوانب الحياة في المنطقة العربية.
 
وتقع مدينة جميرا على مسافة 25 دقيقة من مطار دبي الدولي، وبذلك تحتل مكانًا مناسبًا يسهل الوصول منه إلى مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنترنت ونخلة جميرا ودبي مارينا. كما أنه يقع بجوار برج العرب جميرا، والحديقة المائية وايلد وادي و فندق جميرا بيتش، كما يقع على مسافة 10 دقائق من أقرب مول للتسوق.
 
أما عن العلمين الجديدة فهي ليست منتجعا او ضاحية فقط بل هي احدى المدن المصرية الجديدة المطلة على البحر المتوسط والتي تم تدشين العمل بها منذ 2015، وهي امتداد لـ  مدينة "العلمين" القديمة تلك المدينة التاريخية التى يفد اليها السياح الألمان كل عام.
وبالممشى السياحى بمدينة العلمين الجديدة، كان حديث الدكتور مصطفى مدبولى وزير الاسكان للاعلاميين عن الموقف الحالى للمشروعات شيقا خاصة اننا امام المشروع على الطبيعة.
 
فمدينة العلمين الجديدة، هى إحدى المدن الكبرى التى بدأنا العمل بها خلال الفترة الماضية، ومساحتها تقترب من 50 ألف فدان، ولديها واجهة شاطئية مميزة جداً، أكثر من 14 كم، فى موقع متميز غير متكرر، وطول هذه الواجهة يعادل طول كورنيش الإسكندرية، مفتوح لكل المصريين.
 
وقدم مدبولي شرحاً للمشروعات، ومجموعة الأبراج والمبانى الفندقية والسكنية التى سيتم إنشاؤها، مضيفاً: نحن نسابق أنفسنا ليرى المواطنون حلم العلمين الجديدة خلال فترة زمنية قليلة، مشيراً إلى أن تمويل المدينة من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهناك مستثمرون كبار بدأوا التفاوض معنا، وسنطرح عليهم مشروعات قريباً.
 
ونقوم بتنفيذ البنية الأساسية، ثم تنفيذ بعض المشروعات لتأكيد جدية التنفيذ، ثم نطرح المشروعات والفرص على المستثمرين، مؤكداً أنه يتم بناء وحدات إسكان لكل المستويات، وبدأنا بالإسكان الاجتماعى المتميز، وهناك نحو 5 آلاف وحدة، كمرحلة أولى، وسيكون هناك إسكان متوسط وفاخر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى للمدينة بمساحة 2 مليون م2، وتصل التكلفة الاستثمارية بها من 8 – 10 مليارات جنيه مبدئياً.  
 
 وأوضح الوزير أن لدينا منطقة بالمدينة أكثر من رائعة، هى منطقة مقابر العلمين، التى تعود للحرب العالمية الثانية، وتم تخطيط المنطقة القريبة من الشاطئ لتكون منطقة سياحية عالمية، ستوفر 25 ألف غرفة فندقية، تعمل طول العام مثل شرم الشيخ، وسنبدأ تنفيذ المشروعات بأول جزء من الشريط الساحلى بطول 4 كم، وسيكون بها مطاعم وفنادق ومشايات لاستمتاع المواطنين.
 
 وقال: يتم تنفيذ مشروع تحويل الطريق الدولى (الإسكندرية / مطروح)، والذى تنفذه شركة المقاولون العرب، بطول نحو 48 كم، والذى سيكون بديلا للطريق الساحلى، حيث تتم أعمال الرصف للطريق حالياً، ويبلغ عرض الطريق 5 حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتى الخدمة.
 
 وأضاف: فى جنوب العلمين، بدأنا بالإسكان الاجتماعى المتميز، حيث يجري تنفيذ نحو 5 آلاف وحدة سكنية، وقد بدأت الهيئة الهندسية فى تنفيذ محطة المياه بطاقة 150 ألف م3/يوم، لخدمة المدينة، وسيكون هناك مقر صيفى  للحكومة أعلن عنه الرئيس منذ أيام.
 
 وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن الوزارة استفادت من الطبيعة الموجودة، وبدأت فى تكريك البحيرات بالموقع، مؤكداً أن وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، تعملان يداً بيد لتنفيذ هذه المدينة الحلم، ووصل عمق تكريك 4 م فى البحيرة، و نحن على بداية الكورنيش، وبه ساحة مفتوحة، قبل النزول على الشاطئ الرملى، والممشى السياحى، وهذه عينة تشطيب بدأنا بها، والممشى من 30 – 35 م، للتنزه، وبه ساحة للدراجات ونافورات مياه وأماكن خضراء، ثم طريق الكورنيش للسيارات، وبه 5 حارات فى كل اتجاه، ثم المبانى.
 
واختتم قائلاً: نحن نتكلم عن مدينة ستعمل طوال العام، بها كل مقومات التنمية، فعندنا منطقة صناعية، وجامعات ومدارس، وغيرها من مقومات التنمية.
 
فمنطقة الساحل الشمالي الغربي لديها جميع المقومات التي تستطيع معها استيعاب أكبر زيادة سكانية في مصر، حيث مخطط لها استيعاب 30 مليون نسمة خلال الـ40 عامًا المقبلة، وذلك نتيجة لقربها من مناطق الكثافات الكبيرة مثل الدلتا وشمال الصعيد، بجانب مناخها والثروات الطبيعية فيها.