بيان اعلامى سعودى حول الاعتداء على سفارة المملكة فى طهران
السفير أحمد القطان بمصر
تلقى وفد المملكة العربية السعودية الدائم في نيويورك خطاباً من الوفد الدائم الإيراني بتاريخ 01/05/1437هـ الموافق 9/2/2016م، بشأن الحادثة التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في "طهران"، والقنصلية العامة في "مشهد"، وتضمن الخطاب رغبة الحكومة الإيرانية في الحصول على إذن لدخول مقري السفارة والقنصلية بغرض استكمال إجراءات التحقيق في الحادثة، وبناء عليه، قام الوفد الدائم للمملكة بإبلاغهم بالموافقة على طلبهم بشرط وجود فريق من المملكة يتوجه إلى طهران عند دخول السلطات الإيرانية مقر سفارة المملكة في "طهران" أو قنصليتها العامة في "مشهد"، على أن يتم إطلاع الفريق السعودي أثناء تواجده هناك على نتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات الإيرانية في ذلك الشأن.
في ذلك الحين، تمت موافقة الجانب الإيراني على وجود فريق سعودي للغرض أعلاه، بالإضافة لقيام الفريق السعودي بالترتيبات اللازمة لشحن الممتلكات الشخصية للدبلوماسيين السعوديين، وأبدت السلطات الإيرانية رغبتها في تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في تلك الحالة، بشأن معرفة بيانات الممتلكات ومعرفة أسماء الفريق المشارك، وبناء عليه، تم إبلاغهم بالموافقة على ذلك وتزويدهم بأسماء الفريق السعودي، وأن تواجده في الأراضي الإيرانية سيكون خلال فترة 25-29/12/2016م.
ودأب الوفد السعودي في متابعة الجانب الإيراني، الذي استمر في المماطلة وطلب تحديد موعد جديد لحضور الفريق السعودي لإيران، وتم إبلاغهم مناسبة تاريخ 3/7/2017م لتواجد الفريق السعودي في الأراضي الإيرانية، وورد من الجانب الإيراني ما يشير بالموافقة على ذلك، وتم إصدار التأشيرات للفريق السعودي من القنصلية الإيرانية في "دبي" إلا أن السلطات الإيرانية رفضت حتى يومنا هذا إصدار تصريح الموافقة على هبوط الطائرة الخاصة بالفريق السعودي، وربطت إصدار التصريح بالتأشير لفريق زيارة المقرات الدبلوماسية الإيرانية وفريق رعاية شؤون الحجاج الإيرانيين بشكل متزامن.
الاعتداءات الآثمة على سفارة المملكة العربية السعودية في "طهران" وقنصليتها في "مشهد" عام 2016م.