خبراء: حملة «زوجي زوجك» ستفشل للظروف الاقتصادية الصعبة
ارشيفية
وأضاف أن تلك الحملة هي صوت شواذ المجتمع فلا يوجد امرأة تقبل أن يشاركها أحد في زوجها، فسيكولوجيتها، لا تقبل فكل الأبحاث أكدت على ذلك، متابعا بسخرية "أن وافقت ست على هذا تجعلها تعيش معها بالمنزل كما ساعدت في القضاء على العنوسة، تساعد أيضا في مشكلة الإسكان، وتنام معها في نفس الغرفة لحل مشكلة الموبيليا".
وأضاف أن الإسلام أباح للرجل هذا لكن بضوابط ولكن بشرط أن يعدل بينهم في قول الله تعالى في سورة النساء "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" مستكملا أن هذا لا يباح إلا في ظروف معينة بإن تكون الزوجة مريضة لا تقدر على القيام بالوجبات الزوجية، أو بحاجة إلى الأولاد، وإلى وما شابه ذلك.
قالت إسراء سامي، طالبة بكلية الصيدلة، إنها مقتنعة انه لا يوجد شيء مطلق، فمن الجائز ترفض في الوقت الحالي، وبعد فترة توافق.
ورأت ليلى محمد ، متزوجة، بأن هذا الأمر غير مقبول لما يسببه من عواقب، وتربية الأطفال في جو ليس آمن، كما لا تقبل امرأة بهذا فالغيرة في طبعها لا تقدر أن تنحى هذا جانبا.
ورفضت منة محمد ، طالبة بكلية الآداب، قائلة " ده جواز مش علبة كشري"، مستكملة " فالبنت تختار من يشعرها بالأمان ، الزوجين يحملونا المنزل ولا أحد يحمل دون الأخر.