نقابات جنوب الصعيد : الإصلاحات العمالية تاتي من خلال توافق مجتمعي سليم


كتب: أحمد زكي
 
نأمل في قانون عمالي يؤمن بالدور الحقيقي للعمال من الناحية الاجتماعية والثقافية والمادية  مقدمة ضرورية لتعزيز وضع العامل المصري على جميع الأصعدة  و إعلاء دولة القانون والمواطنة هو الشرط الضروري لإنصاف العمال في ظل قيادة سياسية حاليه تؤمن بيقين بان العمل والانتاج هم عصب ومحور التنمية ، بهذا بدأ عاطف محمود رئيس أتحاد نقابات جنوب الصعيد حديثه الذي تناول فيه الاهتمام بالعمال المنتج محور عملية التنمية في البلاد سواء العربية منها او في الداخل المصري.
 
واضاف " محمود" قائلا ، أن أسباب خلافات الطبقة العمالية  ترجع إلى احيانا لضعف المعرفة  بالحقوق والواجبات، وفقدان الحكمة في التعامل، وسوء التصرف، إلى جانب غياب صاحب العمل المستمرّ عن الطبقة العمالية خاصته سواء اكانت مصنع او شركة على الصعيدين العام والخاص ، مما قد يدفع باندلاع وتيرة الخلاف لطريق الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية .
 
وأشار إلى أن الاتحاد يسعي دائما للحصول علي الحقوق العمالية المشروعة ورفع أي ظلم قد يقع عليهم تحت مظلة سياسية يكفلها القانون والدستور الذي يسري على الكل بدون تميز سواء اكان لجنس او دين وانما لواء واحد فقط يجمعنا إلا وهو المصلحة العامة للجميع .
 
ونوه إلى أن  الاعتمادات المالية ومصادر تمويله تكون فقط من خلال اشتراكات الاعضاء الممثلين داخل جمعيته العمومية ، وتحت تصرف ومراجعة الجهات الرقابية المختصة سواء من لجان الاتحاد المشكلة لهذا الأمر او المؤسسات الحكومية التي لها حق الإشراف والمتابعة
 
من ناحيتها اضافت " إيمان إبراهيم " أحدي عضوات لجنة المرأة داخل الاتحاد ، ان تشكيل لجنة نقابية للمرأة كانت سابقة لأعمال خيرية ،انسانية ،تنويرية سياسية، سواء للمرأة العاملة او حتى المرأة داخل مجتمعها الصغير الأسرة.

واكدت ان المرأة داخل الاتحاد  استطاعت المشاركة في مكافحة كافة أشكال التمييز والعنف المجتمعي ضدها ، مشيرة الى سعي الاتحاد برئاسة "عاطف محمود" والاعضاء الي  مساندة المرأة والأسر المنتجة، من خلال توفير المواد الخام لها والمساهمة في تسويق منتجاتها بحيث تتكامل مشاركتها داخل المجتمع علي كافة الأصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية لتكون بحق عصب التنمية في الفترة القادمة لصعيد مصر.