ترابيزة أم عبده !
بدأ الكل يقومون فى تكاسل بشع ... شيلي يا حاجة الترابيزة دى .... شيل يا أحمد الكرسي ده ... زحزح الكنبة دى شوية
عشان القطر يعدى .... وقفت أنتظر هذا الوحش القادم لالتهام الكل ... وجاء من بعيد بنفيره الفظيع معلنا : أنا جاي اوعوووووووا .. ولكن لم يكترث به احد !.
انتظرت قليلا حتى مر هذا الوحش الحديدي فى سلام مع دعوات الحاجة أم عبده لانه حرك لها الترابيزة بتاعة البضاعة شوية وهاتضطر ترتب البضاعة تانى مع دعوات أن اللي يولع ده يتشال من هنا لانه بيضايق البياعين كل شوية لما بييجي.
وقفت مذهولا فالقطار دائما أنظر إليه بنوع من الرهبة منذ كنت طفلا ومازلت واعلم أن له حدود امنة تسمي بحرم السكة الحديد لا يجب التعدى عليها من أجل الحفاظ على الارواح وسلامة الحركة.
الاهمال قاسم مشترك دائما بين المواطن والحكومة ولكن احيانا يكون المواطن صاحب اليد العليا فى اى حادث بشع يتسبب فى فقدان الارواح والممتلكات .
ماذا لو لم يكترث احمد ولا ام عبده وحركوا بضاعتهم قبل مروره ... وقتها سنقول على سائق القطار انه ارعن لانه اهمل ولم يتفاداهم .