نائب: شركات بطاقات التموين لا تستجيب لتوجيهات الوزير
النائب محمد فؤاد
صرح الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، دائرة العمرانية، بأن هناك العديد من المشكلات المتعلقة باستكمال البطاقات التموينية بمحافظة الجيزة والتي تحول دون وصول خدمة البطاقات الذكية للمواطن، وصرح فؤاد أنه علي الرغم من توجيه وزير التموين بسرعة تشكيل لجنة لحصر المشكلات المتعلقة ببطاقات التموين الخاصة بمحافظة الجيزة والتوجيه بتنفيذها، إلا أنه منذ ذلك الوقت لم يتم إنجاز إلا القليل من الأعمال المطلوبة.
وأشار فؤاد، أن كل ما تم إنجازه منذ ذلك الوقت يتمثل في، تفعيل ما يقرب من 16 ألف بطاقة وافدين من خارج المحافظة من إجمالي البطاقات الموقوفة والتي تتراوح من 26 إلى 30 ألف بطاقة، كما تم عمل نظام جديد للبطاقات من قبل الشركة المسؤولة إعتباراً من 8-7-2017 لتسهيل الأعباء على المواطنين بالأجهزة بالمكاتب إلا أن النظام لا يقبل إلا إدخال أو تعديل البيانات.
وأضاف فؤاد، أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون معالجة المشكلات، وتتمثل في أن البطاقات بدل الفاقد والتالف والتي تصل إلى ما يقرب من 30 ألف بطاقة تم إرسال بياناتهاعلى CD لكلاً من السيد مستشار الوزير للمعلومات، والسيد مدير عام البطاقات، ولم يتم إنجاز سوى 4000 بطاقة من العدد المذكور، كما أن البطاقات المحولة خارج نظاق المحافظة والتي تتبع محافظة الجيزة لا يمكن استرجاعها مرة أخرى على النظام.
وأضاف فؤاد، أن من أكثر ما يعوق البطاقات التموينية بمحافظة الجيزة، هي عدم إمكانية تسجيل الخصم أو الإضافة أو المستجدات، بسبب عدم إمكانية تعديل عدد الأفراد بالزيادة أو النقص، كما أن البطاقات التي تظهر قائمة سوداء وهي تتبع في الأساس المحافظة لا يمكن القيام بأي إجراء عليها وكذلك البطاقات الموقوفة للإلغاء.
وأشار فؤاد، أن هناك بطاقات تعدد فيها رب الأسرة وكذلك يوجد أكثر من بطاقة لفرد واحد وتم عرضها في الإجتماع ولم يتم معالجة الأمر، مما يزيد من حجم المشكلات وتفاقهما وعدم قدرة المسؤولين من تلبية احتياجات المواطن مما يثير سخط المواطنين.
وطالب فؤاد، الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بسرهة التحرك لحل تلك المشكلات والأعطال والأخطاء التي تحول دون حصول المواطن على حقه في الخدمة من البطاقات الذكية، وتضع مديرية التموين وكافة العاملين بها تحت ضغط لعدم قدرتهم على حل المشكلات وتلبية احتياجات المواطن.
وقال فؤاد، انه لن يقبل باستمرار الوضع بهذا التردي موجها الدعوه مرة أخري للوزير لزيارة مكاتب التموين والوقوف علي العجز الكامل وقلة الحيلة التي تعاني منه المكاتب وسوء الخدمة التي يواجهها الجمهور .
