«كيونت» و«مانشستر سيتي» يفتتحان أكاديمية لتعليم كرة القدم للأطفال

خاص ــ صوت المال


تعاون كل من شركة كيونت العالمية الرائدة في مجال البيع المباشر عبر الانترنت ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، لتدشين أكاديمية عالمية لكرة القدم للأطفال والشباب الأكثر احتياجاً في اندونيسيا، حيث تم تدشين الأكاديمية لإ ستضافة المواهب الناشئة من مدينة جاكارتا بجانب ثلاثة مدربين وصلوا مباشرةً من مدارس مانشستر سيتي لكرة القدم من أجل تولي مران هذه المواهب.

وسيتمكن الأطفال من التدريب علي كيفة لعب رياضة كرة القدم اسوةً بلاعبي نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما سيتولي مدربي مدارس مانشستر سيتي لكرة القدم تدريب هؤلاء الشباب علي فنيات وتدريبات متنوعة لكرة القدم الحديثة.
 
والجدير بالذكر، ان شركة كيونت عملت علي تمديد عقد شراكتها مع نادي مانشستر سيتي لثلاثة سنوات أخري، وهذا يعني نطاق الشراكة أن تظل كيونت شريك البيع المباشر الرسمي للنادي حتى عام 2020، وتأمل كيونت للوصول بشراكة نادي مانشستر سيتي لكرة القدم الي مستوي متقدم أكثر تألقاً مما كانت عليه سابقاً عن طريق إستضافة الكثير من الأحداث والأنشطة المتعلقة بكرة القدم، مثل اقامة أكاديميات التدريب في مختلف أنحاء العالم، والتي تأتي ضمن العديد من المشاريع والأنشطة قيد التنفيذ بين نادي مانشستر سيتي وكيونت.
 
وقد ركزت أكاديمية كرة القدم علي تحفيز وإلهام لاعبي كرة القدم الشباب والأطفال من خلال توفير تدريبات جادة في جو ملئ بالمرح والراحة النفسية، وتميزت الإكاديمية بإستقطاب مدربين علي قدر كبير من الاحترافية من مدارس مدينة مانشستر سيتي لكرة القدم لتدريب هؤلاء الأطفال.
 
ومن جانبه صرح السيد تريفور كونا، المدير التنفيذي لشركة كيونت، قائلاً "تمثل أكاديمية كرة القدم الفرصة السانحة أمام كيونت للمشاركة الإيجابية والفعالة في قطاع الرياضة في إندونيسيا، حيث ان أسواقنا تمكنت من التوسع بشكل سريع ومذهل، بينما تتمني شركة كيونت من أن كل طفل موجود في الأكاديمية يستطيع تطبيق الدروس التي تعلمها في الأكاديمية وخاصة الدروس التي تتعلق بالعمل الجماعي في العيش بحياة مليئة بالنشاط والحيوية."
 
وأضاف ايضاً "يمكن لأكاديمية كرة القدم أن تشعل الحماسة والشغف لدي الأطفال في الوصول الى مستوي لاعبي كرة القدم المحترفين، وذلك من خلال توفير لهم مؤسسة رياضية تمكنهم من ملاحقة أحلامهم ليستطيعوا في يوم ما أن يلعبوا في المنتخب الإندونيسي لكرة القدم."
 
والمشجع في الأمر، أن 97 طفل اشتركوا في الأكاديمية حتي الأن والتي أقيمت علي ملعب بيترامينا لكرة القدم في جاكارتا، حيث ان هذه الخطوة تعد كلحظة فاصلة لهؤلاء الأطفال لإقتناص هذه الفرصة، وقد صرح أحد المشاركين يُدعي محمد روبي ذو ال16 عام قائلاً "انه حلمي الذي أصبح حقيقة بأن أقابل مدربي نادي مانشستر سيتي العريق، بل يقومون بتدريبي، هذا شئ يفوق الخيال."
 
بينما علق أجوس مانديري ذو ال18 عام "انه من الصعب ان ننسي هذه التجربة الثمينة وسأعمل جاهداً علي استخدام كافة المهارات التي تعلمتها من هذه الدورة المفيدة."
 
وأضاف السيد تريفور كونا قائلاً "لقد كنت لاعب كرة قدم ناشئ، أعتقد أن لا يوجد شئ يضاهي أهمية الاستماع الى نصائح وتوجيهات من مدربين كانوا يشكلوا جزء كبير من نادي قوي وعريق كنادي مانشستر سيتي الذي تمكن من التتويج كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2014/2013، وانه من الرائع أن تراهم وهم يبعثون التحفيز والإلهام في اللاعبين اثناء المران وأن تشاهد كيف يحبون هذه الرياضة الممتعة."
 
وفي خلال ذلك، صرح السيد أندي سميث، المدير الفني لمدارس مانستر سيتي لكرة القدم، أن علي جانب كبير من الفخر والإعتزاز بتدريب هؤلاء الأطفال، وأعرب عن وجهة نظره قائلاً "لقد رأينا مواهب كروية جديرة بالاهتمام للأطفال الإندونيسين، حيث ابرز هؤلاء الأطفال عن روحهم العالية وعشقهم للدوري الإنجليزي، وخاصةً نادي مانشستر سيتي، وقد قمنا بتدريب الأطفال لمدة ثلاثة ساعات كاملة علي كيفية اللعب بطريقة لاعبي نادي مانشستر سيتي المحترفين، والتي شملت علي التمرير بالكرة، المهارات الفنية، ضرب الكرة بالرأس والركض بالكرة، لكننا لم نضع أية حدود للنصائح التي تتعلق بالجانب الفني لكرة القدم، وقدمنا ايضاً بعض النصائح التي تتعلق بكيفية تحسين العمل الجماعي كما الحفاظ علي حالتهم البدنية والأخلاقية اثناء المبارايات."
 
حظي ممثلي شركة كيونت ونادي مانشستر سيتي بلقاء السيد ديجاروت سيايفول هيديات، محافظ مدينة جاكارتا DKI في بهو مانشستر سيتي، وقد صرح السيد دجاروت بأن أكاديمية مانشستر سيتي لتعليم كرة القدم ستساعد علي تنمية المهارات الكروية والأخلاقية لدي أطفال "روصن"، وهذا سيعمل علي تعزيز حلمهم للعب لنادي بيرسيجا أو أي نادي أخر، أو حتي الوصول الي الانضمام الي المنتخب الاندونيسي الوطني.