أهم ما قاله الاعلام الدولى عن مشاركة مصر فى قمة البريكس

السيسي والرئيس الصيني

انديانا خالد


 
بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزعماء غينيا، والمكسيك، وطاجاكستان، وتايلاند ، صاحب انطلاق القمة التاسعة لمجموعة "بريكس" الاقتصادية، اليوم الأحد، فى مدينة شيامين الصينية، تكثيفا اعلاميا دوليا عن مشاركة مصر فى الفعاليات ، حيث يعتبر وجود مصر فى هذه القمة، فرصة لعرض برنامجها الاقتصادى أمام 5 من أقوى الاقتصاديات فى العالم، وهذا سيساهم فى توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدان المجموعة ومصر فى الفترة المقبلة.
 
قالت صحيفة "بيزنس ستاندرد" الهندية، إن الرئيس الصينى شي جين بينج، دعا مصر وكينيا وطاجيكستان والمكسيك وتايلاند للمشاركة فى قمة بريكس القادمة فى مدينة شيامن فى الفترة من 3 الى 5 سبتمبر الجاري لتوسيع مجال نفوذ الاقتصادات الناشئة لتتكون "بريكس بلاس"، وذلك باستضافته لمصر ودول أخرى للقمة .
 
قالت وكالة الانباء الالمانية "د ب أ" ان الصين تستضيف قادة كل من البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، في قمة سنوية خيمت عليها مواجهة عسكرية في الآونة الأخيرة بين الصين والهند حول حدود متنازع عليها ، وركزت الوكالة على اهمية استضافة الرئيس الصيني شي جين بينج أيضا لكل من الرئيس البرازيلي ميشيل تامر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في مدينة شيامن الساحلية التي سيعقد فيها هذا الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء ، واشارت الوكالة الى ان الصين دعت قادة كل من مصر وكينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند لحضور القمة في إطار نهج "بريكس بلاس"،الذي يمثل توسعا في مجموعة "بريكس" ويهدف إلى تعزيز التعاون في الحوار بين دول "بريكس" وغيرها من الأسواق الناشئة والبلدان النامية.
 
قال موقع "الامارات 24" ان القمة الرئيسية (بريكيس) ستعقد بين دول "بريكس" والدول النامية، وسيتحدث فيها الرئيس المصرى ، لنقل رؤية مصر وما يحدث من تطورات اقتصادية أو سياسية سواء في الإقليم أو العالم.
 
قال داى شياو تشى، الباحث بمركز الدراسات العربية فى جامعة الدراسات الدولية ببكين، إن قمة بريكس تعتبر نموذجاً للتعاون بين الدول النامية بجانب مبادرة الحزام والطريق، الذى ستطرح مزيداً من الفرص لإجراء تعاون معمق بين الصين ومصر اللتين تعدان دولتين ناميتين مهمتين فى العالم، مشيرا إلى أن مشاركة مصر رفيعة المستوى فى قمة بريكس بمدينة "شيامن" ستكون دلالة على الدور البارز الذى تضطلع به الصين فى الحوكمة الاقتصادية العالمية وحرص مصر على مشاركة دول بريكس وخاصة الصين فى هذه الحوكمة وحتى الانضمام للمجموعة مستقبلاً.

وأضاف أن هذا سيسهم فى ترسيخ وتوطيد علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التى أعلنها البلدان أثناء زيارة الرئيس السيسى للصين عام 2014 وشهدت نمواً وتعزيزاً بزيارة الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر عام 2016" ، وأشار إلى أنه فى ظل تحقيق الصين ومصر لإنجازات كبيرة فى إطار مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الـ21 "الحزام والطريق"، ستقدم آلية بريكس التى تتمثل فى المنفعة المتبادلة والكسب المشترك وتتوافق مع هذه المبادرة من حيث الغرض والهدف، منصة تعاون جديدة بين البلدين".
 
قال وانج لين تسونج رئيس مكتب بحوث العلاقات الدولية فى قسم شؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا بأكاديمية الصين للعلوم الاجتماعية، إن المشاركة المصرية المرتقبة فى القمة ستجعل مصر، باعتبارها دولة ذات أهمية بالغة فى قارة إفريقيا إضافة إلى جنوب إفريقيا، تفيد وتستفيد من توسيع آليات تعاونها مع الدول الأعضاء فى مجموعة بريكس ومن بينها الصين ، وأكد وانج، أن آليات التعاون بين الصين ومصر تشمل الآن "العلاقات الثنائية، ومنتدى التعاون الصينى العربى، ومنتدى التعاون الصينى الإفريقى، وكذا إطار مبادرة الحزام والطريق".

وتابع بقوله إن محور "الإسكندرية - كيب تاون" الذي تسعى مصر إلى دفعه خلال هذه الأعوام يعد مثالاً دالاً على اهتمام مصر بتوسيع تعاونها مع دول بريكس حيث سيعمل على ربط مصر بدول أفريقيا ومنها بدول بريكس التي تعد من الاقتصادات القوية الناشئة، منوها إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه تفاعل مصر الوثيق مع التجمعات الإفريقية الثلاثة "الكوميسا" و"الساداك" و"شرق إفريقيا" في هذا الصدد وكذا إلى تركيز مصر مع تمتعها بوضع سياسى واجتماعى مستقر على إجراء إصلاح اقتصادى يتطلب بصورة أساسية تعاونا مع الاقتصادات الرئيسية في العالم ومن بينها دول بريكس التى شهدت تطوراً كبيراً في العقد الماضى منذ إطلاقها.

وأوضح أن التواصل مع مصر على وجه الخصوص فى إطار بريكس يسهم بدوره فى تعزيز تبادل التجارب والخبرات نظراً لوجود العديد من أوجه التشابه فى الظروف الوطنية بين هذا البلد العربى الكبير ودول بريكس أو غيرها من الدول النامية والاقتصادات الناشئة، لافتا إلى أن قمة شيامن تعد بمثابة فرصة لكى تتقاسم الصين ومصر والاقتصادات الناشئة والنامية الأخرى الخبرات الناجحة فى تنمية الدولة وتعم الفائدة على جميع الأطراف المشاركة.
 
قال موقع "اخبار ليبيا " ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك  في القمة التاسعة لدول «بريكس» بمقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين، وتستمر 3 أيام ، وتشارك مصر بوفد رفيع المستوي برئاسة الرئيس السيسي بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى جانب الدول الخمس الأعضاء في المجموعة وهي الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، بحسب ما نقلت جريدة «الأهرام».
 
قالت صحيفة "الانباء" الكويتية معلقة عن تصريح المبعوث الصيني السابق إلى منطقة الشرق الأوسط وو سي كه، والذي سبق أن عمل سفيرا للصين لدى القاهرة في الفترة من 2003 إلى 2007، إنه لا شك في أن دعوة الصين مصر إلى المشاركة في قمة شيامن كضيف شرف، تعكس اهتمام الصين بتطوير العلاقات بين البلدين باعتبارها علاقات عريقة وعميقة وممتدة، مؤكدة أن مشاركة مصر في قمة بريكس تساعد في تعزيز ثقلها الإقليمي والدولي في الوقت الذي يشهد فيه اقتصادها انتعاشا تدريجيا، مشيرا إلى أن مجموعة بريكس منصة مفتوحة أمام مشاركة الدول النامية والأسواق الصاعدة، وتستطيع مصر جني المزيد من ثمار التعاون عبر هذه المنصة.
 
اهتمت صحيفة "الحياة" اللندنية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم «بريكس»، وركزت على تأكيد وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، أن «مشاركة مصر في قمة تجمع بريكس ضمن أهم الاقتصادات الناشئة عالمياً، تأكيد لقوة الاقتصاد المصري ومكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر، والتي ساهمت في تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي». 
 
أبرزت صحيفة "الانباء" الكويتية اعلان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة بريكس ، وقالت إن بوتين سيبحث مع السيسي أثناء لقائهما في هذه القمة آفاق استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر.
 
قالت "اذاعة صوت الاقصي" الفلسطينية ان الرئاسة المصرية كانت قد أعلنت منذ أيام مشاركة رئيس البلاد في قمة بريكس التي تنعقد الأسبوع الجاري في الصين، ولم تكشف بعد عن اللقاء المرتقب له مع نظيره الروسي بوتين.
 
تحت عنوان "السيسي يبحث «عودة الطيران» في الصين" قالت جريدة "الجريدة" الكويتية ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يبدأ زيارة مهمة للصين، يشارك خلالها في قمة "بريكس"، المقررة في مدينة شيامن 4 الجاري مدة يومين، حيث يتوجه بعدها إلى "هانون"، تلبية لدعوة من الرئيس الفيتنامي تران داي كوانج، يشارك خلالها في منتدى الاستثمار المصري- الفيتنامي، كما يجري لقاءات سياسية واقتصادية عدة مع كبار المسؤولين هناك .

واشارت الجريدة الى اعلان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي السيسي خلال قمة "بريكس" لبحث آفاق استئناف الرحلات الجوية، موضحاً أن بوتين يعتزم دعوة زعماء "بريكس"، للانضمام إلى عملية التسوية السورية ومناقشة القضايا الإقليمية الرئيسية بالمنطقة ، وقالت الجريدة ان وزارة الطيران المصرية أعدت ملفاً كاملاً لتقديمه إلى بوتين بشأن ما اتخذته من قرارات لتأمين المطارات، بالإضافة إلى أن ملف محطة الضبعة النووية سيكون على رأس المناقشات.
 
تحت عنوان "بوتين والسيسي يبحثان في الصين استئناف الطيران الروسي إلى مصر" قالت صحيفة "الحياة" اللندنية ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعقد اجتماعَي قمة مع الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين على هامش مشاركته في قمة تجمع «بريكس»، في مدينة شيامن الصينية .

وقالت إن الرئيسين السيسي وبوتين سيبحثان في اللقاء آفاق استئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا المتوقفة منذ ما يقرب من عامين، ومن المقرر أن تتطرق القمة المصرية الروسية في الصين أيضاً إلى الأزمة السورية، وكيفية تسويتها، في ظل انخراط مصري ملحوظ في تلك الأزمة خلال الشهور الأخيرة.

ونوهت الصحيفة بأن هذه رابع زيارة للسيسي إلى الصين منذ توليه الحكم في يونيو من العام 2014، فيما زار الرئيس الصيني مصر في يناير من العام 2016 ، واشارت الصحيفة الى ان للصين نشاط اقتصادي لافت في مصر تعاظم في السنوات الأخيرة بعد توقيع اتفاقية «الشراكة الاستراتيجية»، وتجمع البلدين أطرُ تعاون متنوعة ومتشعبة، إذ تشارك شركات صينية كثيرة في مشروعات البنية التحتية التي تُنفذها مصر. وللشركات الصينية باع طويل في تطوير الشبكة الكهربائية في مصر، ولها أيضاً استثمارات ضخمة في تطوير السكك الحديد في مصر، فضلاً عن تنفيذ مشاريع بنية تحتية في العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى استثمارات ضخمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.