هيئة الاستعلامات: زيارة الرئيس لفيتنام تدشن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي

هبة شكرى


قالت الهيئة العامة للاستعلامات إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فيتنام تعد أول زيارة لرئيس مصري في تاريخ البلدين، مشيرة إلى أن القمة التي ستجمع الرئيس السيسي بالرئيس الفيتنامي ترونج تان سانج، ستكون القمة الثانية بينهما بعد لقائهما في 9 مايو 2015 على هامش مشاركتهما في احتفالات روسيا بذكرى مرور 70 عامًا على الانتصار على ألمانيا «النازية» خلال الحرب العالمية الثانية.
 
وأوضحت الهيئة، في بيان، الثلاثاء، أنه من المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات سياسية واقتصادية لدعم التعاون بين القاهرة وهانوي، فضلا عن المشاركة في منتدى الاستثمار المصري- الفيتنامي الذي يعقد بالعاصمة الفيتنامية، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم اقتصادية بين البلدين، ما يعكس مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي.
 
ووفقًا لتحليل أعدته الهيئة العامة للاستعلامات، فإن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فيتنام تفتح آفاقا واسعة أمام العلاقات بين البلدين، التي تبدو ساحة بكرًا منسية للتعاون وتبادل المنافع في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارت والتصنيع والتسويق، بالنظر إلى ما يحوزه كل من البلدين من مقومات وفرص ومزايا تجعل كلا منهما يكمل الآخر في مجال ما، وكذلك بالنظر للواقع الراهن للعلاقات في هذه المجالات بين البلدين التي تبدو محدودة للغاية مقارنة بالفرص الممكنة.. وهي حقيقة يكشف عنها مسار العلاقات السياسية والاقتصادية وطبيعة المرحلة التي يمر بها كل من البلدين وتجربة كل منهما في الإصلاح الاقتصادي والتنمية.