تخصيص «ماراثون زايد» لدعم مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر

خاص ــ صوت المال


شهد كل من حسين شكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء لعلاج الأورام، والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، فعاليات مؤتمر تنظيمي للنسخة الرابعة من ماراثون "زايد الخيري" لدعم المرحلة الثالثة لمستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر ومرضي السرطان بالصعيد وتخصيص تبرعات الماراثون لصالح المستشفي للمساهمة في استكمال المرحلة الثالثة للمستشفي.
 
ووجه قيادات المستشفي خلال حضورهم المؤتمر الصحفي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشكر لكافة القائمين علي هذا العمل الخيري وعلي رأسهم الشيخ زايد وأبناء الشيخ زايد علي دورهم الكبير لدعم المشروعات الخيرية بمصر، والماراثون المميز بقيادة الفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للماراثون الخيري، حيث سيتم تخصيص تبرعات الماراثون الخيري لصالح المرحلة الثالثة بالمستشفي، بحضور الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي، عارف العواني ولفيف من قيادات إمارة أبو ظبي.
 
وتعد  مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، صرح طبي خيري عظيم يقدم خدماته الطبية المجانية للمرضي في 6 محافظات في صعيد مصر.
 
و أكد المهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، في كلمته بالمؤتمر – الشكر للشيخ زايد الذي أقام دولة عظيمة تقدمت في سنوات بسيطة عبر الإتحاد الكبير بين الإمارات وأصبحت من أعظم الدول علي مستوي العالم فهو خير كبير.
 
وأضاف القباني، خلال المؤتمر الصحفي، أنه تم اختيار المستشفي علي بعد 1000 كيلو متر بالوصول لاعماق الصعيد للوصول للمريض المستحق الذي لا يستطيع العلاج أو السفر، فهو شاهد بعينيه مرضي لا يتحملون عناء السفر ولو وصلوا للقاهرة بعد سفر 12 ساعة لا يضمنوا الحصول علي الخدمة في الحال، مؤكداً ان الماراثون سيخدم كافة هؤلاء الأهالي الذين ظلوا يعانون علي مدار السنوات الماضية للتخفيف عنهم عبر دعم المستشفي.
 
ووجه كلمته لكافة المشاركين بالمارثون، لحضور المؤتمر والمقرر أن يشاركوا في الماراثون بمصر، أنهم سيقومون بعمل خير عظيم لاستمرار تقديم العلاج بالمجان للمرضي بأحدث أجهزة في العالم للتخفيف عليهم وضمان حصولهم علي مستوي خدمة طبية متميزة، حيث أن مرض السرطان أصبح يمس كل أسرة في جميع أنحاء العالم وليس مصر فقط، وتنظيم الماراثون ليس غريباً عن الإمارات وأهل الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: "شكراً للإمارات وشكراً للشيخ زايد وأبناء الشيخ زياد وشكراً للفريق الكعبي رئيس اللجنة المنظمة وشكراً لكرم أهل الإمارات".
 
وخلال المؤتمر أعلن الفريق محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، عن جوائز من اللجنة للجمهور المشارك في النسخة الرابعة من ماراثون زايد الخيري بمصر، بمبلغ مليون ونصف جنية، وذلك لتقديم الدعم للمتنافسين بالماراثون.
 
وعبر حسين شكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء لعلاج الأورام، عن سعادته بالتواجد في بلده الثاني الإمارات، والتي كانت طوال عمرها سباقة لدعم مصر في جميع المجالات تحت قيادة الشيخ زايد الذي لم يتردد في دعم مصر، ومثال للشهامة والإنسانية وتقديم العروبة علي كافة الاعتبارات، وأن قرار مؤسسة الشيخ زايد بدعم مرضي السرطان بالصعيد هو قرار يؤكد معني الإنسانية والأخوة ومد يد العون للمحتاجين من المرضي.
 
وأضاف  شكري، أنه في مدة قصيرة جداً من العمل أصبحت هناك مستشفي علي أعلي مستوي تقدم الخدمة لمرضي السرطان بأحدث الأجهزة العالمية بالمجان، حيث أن كل من زار المستشفي من أطباء الأورام في أوروبا أجمعوا علي أن مستوي المستشفي متميز جداً في الخدمات الطبية.
 
 وأوضح أن المستشفي استقبلت حتى الآن حوالي 4 آلاف مريض وفي مطلع العام المقبل قد يصل العدد لحوالي 6 آلاف مريض، وهو الأمر الذي أدي لرفع سقف الحلم بعد زيادة الطلب بالعلاج، وتم التخطيط لمستشفي جديد بجوار المستشفي بتكلفة من 500 لـ600 مليون جنية مصري لتقديم أفضل علاج مجاني بجانب مركز أبحاث ومركز تدريب ومعهد للتمريض، ليكون هذا المكان صرح عالمي ومركز للتنوير والعلم والعلاج لمرض ومرضي السرطان.
 
 وأكد  أنه يفخر بوضع اسم الشيخ زايد علي المستشفي الجديدة، فمساعدة الإمارات لهذا الصرح الطبي ستخفف الآلام عن أعداد كبيرة من المرضي بالعلاج المجاني لعدم مقدرة الغالبية علي تلقي العلاج وتحمل تكاليفه.