الوفد: جشع الشركات وراء نقص الادوية

المهندس ياسر قورة

أدهم على


انتقد المهندس ياسر قورة، مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، أزمة نقص الدواء داخل السوق المصري، وغياب ادوية ومحاليل عن الصيدليات، مؤكدًا أن المريض اصبح ضحية بين جشع الشركات وضعف دور وزارة الصحة ، مطالبًا  مجلس النواب بالتحرك لإيجاد حل لهذه الأزمة .
 
 
وأوضح قورة في بيان له اليوم، أن الدولة قامت بمضاعفة اسعار الدواء على مدار هذا العام لمرتين متتالتين في وقت قصير وذلك  مع وعد من وزير الصحة  بالانتهاء على كل النواقص في السوق من الدواء، مضيفًا لكن للأسف لم ينفذ الوزير وعده وهناك العديد من الادوية الناقصة وليس لها بدائل .
 
 
وأضاف "مساعد رئيس الوفد"، أن الخلافات القائمة بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لن يدفع ثمنها سوى المريض وبدلاً من البحث عن حلول لتلك الازمة، نرى الهيئات المسئولة  عن توفير الدواء  تفتعل أزمات جديدة ، مؤكدًا أن الوضع الراهن لا يتحمل أي أزمات خاصة إن الدواء هو من الامور الاستراتيجية في الدولة والتي نص الدستور على توفيرها للمواطنيين.
 
 
وكان المركز المصري للحق في الدواء رصد نقص أدوية فى أغسطس الماضي 2017تتجاوز عددها الـ ١٤٢٠ صنفًا من تعداد المُسجل الرسمي وتضمنت القائمة الأهم في النواقص وتشمل ٥٤ صنفًا ليس لها بدائل أو مثائل، وأهمها أدوية الصبغات الخاصة بالإشعاع التشخيصية مثل الليبدوول، البيجرافيين، كيتوستريل للفشل الكلوى، واندوكسان، هولكسان، واسبيراجنزا دول أورام، وأدوية الأمراض النفسية والعصبية والهرمونات للسيدات وبلغ مخزون المستلزمات الطبية فى المعاهد والمستشفيات الكبرى وصل إلى الصفر، وهو ما تسبب فى حدوث 7 مشاجرات بين الأطباء والجمهور الشهر الماضى.