السياحة الريفية .. ملاذ الهاربين إلى البساطة

متابعات ووكالات


أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أجمل مبادراتها المتمثلة في الترويج لما أتفق على تسميته بالسياحة الريفية بوصفها الملاذ الأجمل للراغبين فى الهروب إلى عوالم  النقاء والبساطة كما راهنت الهيئة على نجاح هذه التجربة لما تملكه المملكة من مناطق بمقدورها جذب السائحين اليها لتميزها بالأجواء النقية والطبيعة البكر وقالت مصادر لـ بوردنج أن الهيئة تعمل حاليا على  زيادة الرحلات السياحية للمناطق الريفية في المملكة الأمر الذي يحقق جملة من الفوائد على السياح من ناحية والمواطنين ساكني تلك المناطق من ناحية أخرى . 
 
 وتعد زيارات الريف رافدا ليس بالجديد سياحيا حيث انتبهت إليه كثير من دول أوربا وتمكنت من توظيف أماكنها خير التوظيف حتى استقطب السائحين إليها وباتت من أهم أهداف زوارها . ففى بريطانيا وسويسرا والنمسا وغيرها يقوم السيّاح  بممارسة  الزراعة وتربية الحيوانات ومشاركة القرويين نشاطاتهم اليومية بسعادة بالغة ليس هذا فقط بل تميزت دول عربية كثيرة فى هذا الجانب فى مقدمتها مصر والأردن حيث تمثل السياحة رافدا مباشرا في تغذية اقتصاد القرية أفضل من مردود الزراعة ذاتها حيث يقوم الفلاح بتخصيص جزء من بيته  لتأجيره على السائحين أو بناء بيت مستقل في جزء من أرضه الزراعية لهذا الغرض ومن ثم يكون المردود مضاعفاً عدة مرات عن دخل تلك الأرض من الزراعة  ويختار اغلب السيّاح قضاء إجازاتهم فى الريف هروبا من أجواء المدن الخانقة وابتعادا عن ضجيجها هذا بخلاف شعورهم بالأمان فى تحركهم بين القرى والأرياف والفوز بكرم أهل الريف الحاتمي .
 
يذكر أن منطقة الباحة وتحديدا منطقة المندق هى الأكثر جذبا لعشاق السياحة الريفية لما تتمتع به من اجواء حالمة وطبيعة ساحرة كما يتمسك أهلها بطبائع اهل القرى الجميلة .