قطان: السماح للمرأة بقيادة السيارة خطوةً هامة للمضي قدماً برؤية المملكة 2030
السفير أحمد القطان بمصر
وأشار "قطان"، إلى أن العنصر الثابت الذي يميز تاريخ المملكة هو دأبها على التطوير والتنمية، ويأتي هذا القرار كدليل وبرهان على أن المملكة حريصة على الوفاء بالتزامها بتحسين حياة مواطنيها.
وأوضح معالي سفير خادم الحرمين الشريفين، أن مهلة الـ 9 اشهر فرصة جيدة لوضع القرار موضع التطبيق وتهيئة كافة الظروف المصاحبة له، والمتمثلة في العمل على ترتيب الاجراءات اللازمة لاستخراج الرخص، والعمل على توفير وتأهيل مدارس قيادة السيارات لتأهيل المتقدمات للحصول على الرخص وتأهيلها لمنح الرخص، بالإضافة إلى التأكد من أن البنية التحتية جاهزة لاستقبال العدد الكبير من السيارات، والعمل على تجنب إحداث أي إرباك للأسرة أثناء العام الدراسي، والتأثير على الترتيبات الأسرية، إلى جانب إعداد القوانين والأنظمة المرورية الملاءمة لاستخراج وتوثيق البيانات والرخص الجديدة، وتأهيل نظام المدفوعات والمخالفات المرورية لملاءمة القرار، والحاجة لتعديل عدد من الأنظمة والقوانين لكي تتلاءم مع القرار.
وأكد معاليه أن موضوع قيادة المرأة للسيارة لم يكن قط موضوعاً دينياً، بل هو موضوع ارتبط بالمجتمع، فقد اجمع أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة على أن الحكم الشرعي في قيادة المرأة للسيارة هو من حيث الأصل الإباحة.