إطلاق دولي لتكنولوجيا كاسحة في مجال تطبيقات الاتصالات والنسخ الاحتياطي

خاص ــ صوت المال


من المقرر أن تشارك للمرة الأولى شركة آرتسإينرجي بفعاليات معرض جايتكس بهدف الطرح العالمي لأحدث حلولها العالمية المبتكرة في مجال بطاريات هيدريد النيكل المعدني (Ni-MH)الموجهةلخدمة الاتصالات والنسخ الاحتياطي. فقد أصبحت شركة آرتسإينرجيذات خبرة بمنطقة الشرق الأوسط على مستوى تطبيقات الطاقة الشمسية حيث تعود لتقديم حلول منتجات وبطاريات جديدة لخدمة الاتصالات والنسخ الاحتياطيبخاصة بطاريات هيدريد النيكل المعدنيالصلبة ذات صلاحية الاستخدام الطويلة والمتوافقة مع المناخ الحار. هذا المنتج الجديد يعد ثورة تكنولوجية، وهو ثمرة برنامج بحث وتطوير استغرق عامين وضم ثلاثة شركاء هم:
 
شركة آرتسإينرجي: قامت بتطوير بطارية هيدريدالنيكل المعدنيالجديدة التي أطلقت عليها اسم إندورنس وتتمتع بصلابة شديدة وصلاحية استخدام كبيرة في درجات الحرارة المرتفعة. 
 
شركة ألفا إينوفيشنز: قامت بتطوير مقوم جديد لإدارة بطارية هيدريدالنيكل المعدنيبمكونات خاصة متوافقة مع درجات الحرارة القصوى. 
 
شركة جرولو: قامت بتطوير كبائن طاقة خارجية متوافقةمع المناخ الشديد الحرارة. وتتمتع كبائن الاتصالات والنسخ الاحتياطي الجديدة التي قامت بتطويرها لخدمة الأجواء الحارة بتوفيرمميزات هي الأولى من نوعها وهي:
- عدم الاحتياج إلى تكييف – أي توفير للطاقة.
- صمود ممتاز حتى 70°.
- منتج مضغوط.
- صلاحية استخدام طويلة – من خمس إلى عشر سنوات لخدمة منطقة الشرق الأوسط.
- التكلفة الإجمالية للملكية مغرية.
 
وفيما يتعلق بتطبيقات الاتصالات والنسخ الاحتياطي، يتم عادة تزويد كبائن الطاقة ببطاريات الرصاص الحمضية التي تتمتع بصلاحية استخدام معقولة (تصل لحوالي خمس سنوات) في الأجواء المعتدلة (مثل أوروبا والولايات المتحدة وآسيا). أما بالنسبة للأجواء الحارة (مثلأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية) تعاني بطاريات الرصاص الحمضية من صلاحية استخدام ضعيفة (تصل في بعض الأحيان إلى أقل من عام) حتى في حال تزويد كبائن الطاقة بأنظمة تكييف. وبالتالي فإن تكلفة صيانة البطاريات (تغيير البطارية) في مثل هذه المناطق أصبحتمرتفعة جداً مقارنة بتكلفة البطارية الأصليةالتي يتم تسليمهابكبائن الاتصالات والنسخ الاحتياطي. إضافة إلى ذلك، فإن الفترة الزمنية المستغرقة لتغيير بطارية الرصاص الحمضية واستبدالها بأخرى جديدة يؤدي إلى ارتفاع تكلفة "عدم تشغيل الشبكة" لا سيما في مجال الاتصالات. 
 
ومن ثم قامت العديد من شركات الاتصالات بحساب التكلفة الزائدة الناتجة عن ضعف صلاحية استخدام بطاريات الرصاص الحمضية في الأجواء الحارة، كما قامت منذ بضع سنوات بالبحث عن تكنولوجيات بطاريات بديلة. غير أنه نظراً لأن كبائن الطاقة مزودة بمقوم خاص ببطاريات الرصاص الحمضية، فإنه لا يمكن تغييرهذه البطاريات واستخدام بطارية هيدريد النيكل المعدنية أو ليثيوم-أيون بدلا منها. كما أن إدارة شحن هذه البطاريات مختلفة.