شكرا حسام صلاح


إسلام حامد


فى لحظات الفرحة التاريخية تذكرت يوم كنت اجلس الى جوار  ابي وابناء عمومتى فى منزل جدتى نتابع بشغف مباراة التاهل لمونديال ١٩٩٠ بين مصر والجزائر .


كان عمرى انذاك ١٣ عاما وكنت شغوفا مولعا بكرة القدم .. ويومها كان نجم العبقرى حسام حسن يبزغ ويبدا فى الظهور ...


وفازت مصر يومها بهدف للاشئ للجزائر وانتفض ابي وابناء عمومتى مهللين صارخين وكنت انا من فرط الذهول لا اصدق اننا سنذهب الى كاس العالم بعد كل هذه الاعوام.


اسداء فضل التاهل الثانى ١٩٩٠ لله ثم لحسام حسن والراحل العبقرى محمود الجوهرى وشركاء الكفاح فى منتخب ١٩٩٠ .


مصر التى مهما مرت عليها الظروف او الصعاب سيظل اهلها فى رباط الى يوم الدين ...يفرحون لتقدمها ويالمون لتاخرها


كنا  ننتظر نهاية المباراة لنرى الفرحة فى عيون الناس .. فرحة وحدت الاطياف التى تريد الفرحة لمصر الوطن ... مصر الحب .. مصر الروح .


حسام حسن ١٩٩٠ ... محمد صلاح ٢٠١٧


شكرا صانعا السعادة