بعد عام من تعويم الجنيه

«البنك المركزي» .. العالم يريد اقراضنا الآن لأمان أموالنا .. النظام النقدي أفضل من عام 2010 .. ارتفاع الناتج القومي 5% .. تراجع ميزان المدفوعات إلى 8 مليارات دولار

طارق عامر

انديانا خالد


 
 
عقد  مجلس الأعمال المصرى الكندى اليوم، ندوة، بحضور محافظ البنك المركزي، طارق عامر، والذي كشف عن الكثير من الأرقام حول نسبة نمو الناتج القومي، وحجم الأموال التي استقبلها الجهاز المصرفي بعد تحرير سعر الصرف الأجنبي.
فارتفع نسبة التاتج القومي، هذا العام إلى 5% ، الأمر الذي جعل مصر سادس دولة من حيث الأسواق الناشئة، حسبما أوضح طارق عامر، محافظ البنك المركزي، مؤكدا أن النظام النقدي الآن أفضل بكثير من عام 2010، حيث حدث استقرارا في أسعار الصرف خلال الأشهر الماضية.
 
وأضاف عامر ، خلال الندوة المنعقده الآن، أن الجهاز المصرفي استقبل 80 مليار دولار منذ قرار تحرير سعر الصرف الأجنبي ، كما تراجع عجز ميزان المدفوعات من 20 إلى 8 مليارات دولار خلال العام المالي الحالي، مشيرا إلى أن وهذا العجز سيتم تمويله من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة التى سجلت 8 مليارات دولار خلال العام المالى المنتهى في يونيو الماضي، بالإضافة إلى استثمارات الصناديق الأجنبية التى سجلت حوالي 19 مليار دولار خلال العام المالى السابق.
 
وطالب محافظ البنك المركزي، بوقف استيراد السلع الغذائية، توجه المستثمرين إلى زيادة استثمارتهم ف الأسواق، حيث وصل تكلفة استيراد السلع الغذائية إلى 12 مليار دولار، الأمر الذي يعد ضغطا على الاقتصاد المصري، متسائلا " لماذا يتأخر القطاع الخاص فى ضخ استثمارات فى البلاد؟ فالدولة ضخت أموالا ضخمة على البنية التحتية وإنشاء شبكة طرق وكبارى، بالإضافة إلى 7 موانئ بالبحر الأحمر".
 
وأشار عامر، إلى أن الدولة واجهت تحديات عده، ابرزها انفاق نحو 600 مليون دولار خلال 6 سنوات الماضية، بالإضافة إلى حادثة الطائرة الروسية التى ساهمت فى تراجع معدلات السياحة بشكل كبير أحد المصادر الأساسية للنقد الأجنبى، بالإضافة إلى انخفاض الائتمان الأجنبى وخروج استثمارات أجنبية".