ايكيا تطلق حملة «اللعب من أجل التغيير» لدعم حق الأطفال فى اللعب

إسلام حامد


اطلقت ايكيا حملتها لدعم حقوق الأطفال هذا العام ، بالتعاون مع اليونيسيف ، تحت شعار "اللعب من اجل التغيير" ، من خلال العديد من الفعاليات والمبادرات في الفترة ما بين 2 نوفمبر و 20 ديسمبر 2017 ، والتي تتضمن مسابقة ايكيا السنوية للرسم ، بالإضافة إلى ورشة عمل عن "حق الطفل فى اللعب" ، والعديد من الفعاليات الاخرى التي يشارك فيها الاطفال باللعب وتعلم الفنون والحرف اليدوية خلال فترة الحملة.
 
وفي ذات السياق ، تنطلق مسابقة ايكيا الدولية للرسم في مصر في 16 نوفمبر و تستمر لمدة أسبوعين ، حيث يشارك الأطفال برسم شخصياتهم الخيالية المفضلة و التى سيتم تطوير التصميم الفائز منها إلى دمى تباع في متاجر ايكيا حول العالم. و في اطار حملتها ، تساهم مؤسسة ايكيا بيورو واحد نظير بيع أي منتج يخص الأطفال خلال فترة الحملة، و ذلك لخلق فرص للأطفال الأقل حظاً حول العالم، من خلال تمويل برامج يمكن أن تحدث تغييراً مؤثراَ و كبيراَ.
 
والجدير بالذكر أن الطفلة المصرية "سلمي" والتي تبلغ من العمر ثمانية اعوام كانت قد فازت العام الماضي من خلال تصميم "طائر أصفر"، وهي أول طفلة مصرية من بين أفضل 10 فائزين حول العالم يباع  تصميمها في متاجر ايكيا حول العالم.
 
ومن جانبه صرّح المدير العام لايكيا في مصر أدوش شارما: " نهتم فى ايكيا بالتركيز على الحملات الانسانية للتوعية بفوائد اللعب للجميع سواء الأطفال أو الكبار ، ونسعى لالهامهم للاحتفاء باللعب في حياتهم . نحن نريد ان ننشر الوعي ونثير اهتمام الناس لمشاركتنا في حملتنا لدعم و فهم أهمية اللعب".
 
وتهدف حملة "اللعب من أجل التغيير"، إلى رفع مستوى الوعي بحق الاطفال فى اللعب ، وتحفيز الناس للمشاركة كوكلاء للتغيير . وكانت ايكيا قد أطلقت تقريرها الثالث عن اللعب لعام 2017 . وقد شملت الدراسة التي اعتمدت على التحليل النوعي أكثر من 300 شخص تترواح أعمارهم بين عامين و 90 عاما حول العالم على مدى ثمانية أشهر ، للتعرف على الجوانب العاطفية المتعددة  للعب ، والدوافع الرئيسية والموانع، وتأثير التكنولوجيا على مستقبل اللعب . للمزيد من المعلومات زوروا https://www.ikeafoundation.org
 
وقد استفاد أكثر من عشرة مليون طفل من حملات الدمى لايكيا منذ إنطلاقها في عام 2003، حيث منحت مؤسسة ايكيا 21.5 مليون يورو لستة منظمات دولية لدعم حقوق الاطفال و ذلك لترسيخ و دعم الحق الطبيعي لكل طفل في اللعب والتطور، و منها: المنظمة الدولية للمعاقين، ومساحة للقراءة، ومنظمة انقذوا الاطفال ، والأولمبياد الخاصة، واليونيسيف، ومنظمة أطفال الحرب.